|
الجزيرة - المحليات:
أوصت حملة نفذها طلاب جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، حول حقوق المعاقين بأهمية التوسع في إنشاء مراكز تدريب وتأهيل المعاقين وتطوير المراكز القائمة بما يتلائم مع التطورات التقنية واحتياجات سوق العمل، تشجيع الأشخاص المعاقين على إنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل وتقديم القروض الميسرة لهم، وحث القطاع الخاص على تدريب وتأهيل الأشخاص المعاقين من أجل استيعابهم. ونفذت الجامعة الممثلة بطلابها أمس، حملة توعية بحقوق المعاقين في المجتمع، والعمل على إيصال صوت المعوق لمجتمعه وتبيان الحقوق الواجب توفرها له كعنصر منتم للمجتمع، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة. وأكد طلاب جامعة العلوم الصحية في حملتهم التوعوية بأن المعوق أحد أفراد المجتمع ويجب أن ينظر له في هذا الإطار، وأن ينال حقوقه التي كفلتها له الأنظمة والتشريعات المحلية والدولية، وأن يتم النظر له من منظار القدرة وليس منظار العجز. وتركزت حملة طلاب جامعة العلوم الصحية التوعوية على التعريف بحق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والتدريب، وحقهم في التعلم في المدرسة العادية من خلال دمجهم مع أقرانهم لزيادة التقبل الاجتماعي والتواصل، ومنحهم ذلك الحق الذي كفلته لهم الأنظمة والتشريعات، وأن يتم التعليم في بيئة قليلة القيود بما يتلائم مع الاحتياجات التعليمية الفردية لكل فرد بصرف النظر عن قدراته وإعاقاته، فضلا عن حقه في التنقل وسهولة الوصول والاستفادة من الخدمات والمرافق العامة وضمان استجابة هذه الخدمات لاحتياجاته، كذلك حقه في أن تتوفر له البيئة العمرانية المناسبة لتسهل حركته واستخدامه للمرافق العامة بسهولة ويسر، بحيث تكون الممرات والأرصفة خالية من العوائق. ووزع الطلاب الكتيبات والنشرات على زوار ومراجعي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، والتي خاطبت المعاق بدرجة كبيرة في تعريفه بحقوقه التي ارتكزت على التعليم والتأهيل، حيث تناولت أهداف الحق في التعليم بأنه كفالة التعليم الجامع، تنمية القدرات العقلية والبدنية والمواهب لأقصى مدى، احترام الثقافات الخاصة، تعزيز احترام الحقوق والتنوع البشري، إنماء شخصية الإنسان على كل المستويات، التمكين من المشاركة الفاعلة بالمجتمع، المساواة وعدم التمييز، وتعزيز احترام مبادئ حقوق الإنسان. إلى ذلك، تنتقل اليوم الحملة التوعوية إلى عدد من المجمعات التجارية بالرياض للوصول إلى أكبر عدد منلشرائح الاجتماعية المستهدفة.