|
قال رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير محمد بن محمد البشري: إن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم مسابقة عالمية ذاع صيتها في أرجاء العالم أجمع ولم يبق دولة من الدول إلا وقد أرسلت مندوباً لها يشارك في هذه المسابقة، وقد حظيت بعناية فائقة من هذه الدولة رعاها الله منذ بدايتها قبل ثلاث وثلاثين عاماً، وخصص لها دعمٌ ماديٌ ومعنويٌ وإعلاميٌ يواكب مكانة صاحبها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وحظيت بعناية أخرى من قبل المشاركين فيها من دول العالم وأصبحت محط أنظار المهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في شتى أقطار العالم، وهذا من فضل الله ورحمته، كما أنها أصبحت داعماً مهماً لخدمة كتاب الله تعالى في المعمورة.
وأكدا - في تصريح له عن المسابقة - أن مسابقة الملك عبدالعزيز خرجت طلاب علم حفظوا كتاب الله وأصبحوا من الأئمة والقراء المشهورين على مستوى العالم الإسلامي من أمثال أئمة الحرمين الشريفين وغيرهم، كما أن لهذه المسابقة دورا أساسيا في تنافس الطلاب فيما بينهم مما أدى إلى نشاطهم وحيويتهم وحرصهم على حفظ كتاب الله وتعلمه، ومما لا شك فيه أن هذه المسابقة تتطور من عام إلى عام بشكل ملحوظ، وقد اكتسبت مكانة مهمة لتنظيمها في مهبط الوحي وقبلة المسلمين مكة المكرمة في كل عام، وزادها شرفاً أن أصبحت تنظم في أروقة بيت الله الحرام منذ ثلاث سنين تقريباً ما أضفى على المسابقة نوعاً من الروحانية والمهابة وهي في بيت الله الحرام وبجوار الكعبة المشرفة فلله الحمد والمنة.
وختم فضيلته تصريحه قائلاً : كما أسهمت المسابقة بشكل كبير في إبراز دور المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به على مستوى العالم، فالمسلمون جميعاً يعرفون مدى اهتمام هذه الدولة أيدها الله بكتاب الله عز وجل وسعيها الحثيث لنشره وطباعته وتوزيعه بالمجان على كل دول العالم، وما هذه المسابقة الدولية إلا نموذجاً حياً لهذه الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في هذا الجانب.