|
وصف معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بأنها مسابقة شريفة شرفت بموضوعها، كما شرف قادتها بخدمة الكتاب والسنة المطهرة، وشرف الكيان العظيم المملكة العربية السعودية بكونه يضمّ مهد الرسالة الخالدة، ومهاجر خاتم الرسل، فيا له من شرف عظيم تتقاصر دونه قامات الشرفاء والنبلاء.. ولا غرو فلقد اقترن ميلاد الدولة السعودية بميثاق القرآن الكريم، فتوطدت وشيجة الوطن بأرضه وقادته، وطفق قادتها يتسابقون في خدمة الإسلام ونشره والدعوة إليه.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي ينتظم عقدها في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
واعتبر معاليه المسابقة حلقة من حلقات هذه المسيرة المباركة، التي ولدت وترعرعت في أروقة وأكناف أول بيت وضع للناس، في بكة أم القرى، فكم خرّجت هذه المسابقة من حفظة ومجودين وملمين بالتفسير ومتقنين له.. حيث إن مثل هذه المحاضن المباركة مفخرة وأيّ مفخرة، فكفى بجلال القرآن الكريم جلال، وكفى بنور التفسير نور، وكفى بفخر خدمته فخر.