القدس - رندة أحمد:
قررت الأمم المتحدة «مساء أول أمس الاثنين» بأغلبية ساحقة إخضاع البرنامج النووي الإسرائيلي لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطالبة إسرائيل بفتح مفاعلاتها النووية أمام مراقبي الوكالة الدولية.
وبحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية أمس الثلاثاء فقد صوت لصالح هذا القرار 176 دولة ومعارضة 6 دولة وامتناع 6، والذي شمل منع إسرائيل من استخدام السلاح النووي وفتح مفاعلاتها النووية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف إخضاع البرنامج للرقابة الدولية.
وستشهد العاصمة الفلندية «هلسنكي اجتماعا لبحث موضوع السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، وكان من المنتظر أن يخرج هذا الاجتماع بموقف «خلو الشرق الأوسط من السلاح النووي»، ولكن الولايات المتحدة أعلنت عدم مشاركتها في هذا الاجتماع بعد موافقة إيران ودول عربية المشاركة في الاجتماع، وقد بررت واشنطن موقفها لطبيعة الأجواء السياسية غير المناسبة في الشرق الأوسط.
وسبق وأن صرح الأمين العام للأمم المتحدة -بان كي مون- في بيان صحافي: أن المستوطنات الإسرائيلية تهدد التواصل بين القدس الشرقية والضفة الغربية بشكل كامل، وهي خطوة غير قانونية، ويمكن أن توجه ضربة قاضية لحل الدولتين وقال -مارتن نسيركي- المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان صحافي إن محاولة إسرائيل بناء 3 آلاف وحدة استيطانية على الأراضي الفلسطينية، مخالف للقوانين الدولية وأضاف، أن الأمين العام للأمم المتحدة -بان كي مون– شعر بخيبة أمل لدى تلقيه خبر القرار الإسرائيلي ببناء مستوطنات جديدة، مبدياً قلقه إزاء القرار.