لم تجد إدارة نادي الهلال أدنى صعوبة من التجديد مع نجوم كرة القدم من الجيل الهلالي الجديد أمثال الفرج والقرني والبيشي والسديري وحتى العابد وغيرهم من أمثال هؤلاء ممن لديهم ولاء للنادي، وهاهو سلطان البيشي ومن خلال هذه الجريدة يقول ((زمن الولاء لم ينته بعد))، أمثال هؤلاء اللاعبين ومنهم ياسر القحطاني وياسر الشهراني وبعض آخر لا تحضرني أسماؤهم عندما رفضوا الإغراءات المادية واختاروا نادي الهلال، هم من يستحقون التقدير من الجماهير، وعلى المعنيين بالنادي الحرص على أمثال هؤلاء اللاعبين واستقطابهم فالولاء كما قال البيشي لم ينته بعد وما أروع أن تجد لاعبا لديه ولاء مطلق لناديه كالذين ذكرتهم لأن روح الفريق الواحد تتجلى في أمثال هؤلاء بعيدا عن البعض ممن تتأرجح آراؤهم وأفكارهم ويطلبون أكثر مما يقدمون !!!

• • ليت اجتماع أعضاء الشرف بنادي الهلال والمزمع إقامته الأسبوع القادم ينجح في إعادة سمو الأمير الوليد بن طلال وسمو الأمير سلطان بن محمد كعضوي شرف كبيرين غابا عن المشهد الهلالي في السنوات الأخيرة وقد كان سموهما من أقوى الداعمين لمسيرة الهلال في فترات سابقة، فالنادي في أمسّ الحاجة لهما ولدعمهما المادي والمعنوي ولحضورهما الكبير.

لماذا تدخل بلاتر ؟!!

حينما طلب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر من سمو الأمير نواف بن فيصل وبصفته رئيسا للجنة الأولمبية السعودية أن يكون قريبا من اتحاد الكرة المؤقت وهو ما عبر عنه سموه صراحة الأسبوع الماضي بعد اجتماعه برئيس وأعضاء الاتحاد المؤقت، فلاشك أن ثمة خلل ومخاوف بدت لرئيس الفيفا من عمل هذا الإتحاد وحرصا منه بألا تستفحل الأمور وقد تصل إلى مالا يحمد عقباه جاءت مطالبته تلك للأمير نواف بأن يكون قريبا وفي ذلك رسالة غير مباشرة تنم عن عدم الرضا وأن ما يثار هذه الآونة حول اتحادنا المؤقت لكرة القدم يثير المخاوف بالفعل ويستوجب سرعة المعالجة الفورية وتحسين صورتنا لدى الفيفا، وإلا فإن إيقاف الاتحاد السعودي لكرة القدم من قبل المرجعية الدولية إن حدث - لا سمح الله – فهو كارثة بالنسبة لنا وعواقبها وخيمة !!!

عقد الرعاية ؟!!

لازالت الأندية الرياضية لدينا في المملكة ذات مرجعية حكومية ولم يتم تخصيصها بعد، وبالتالي أليس من الواجب طرح رعاية الدوري الممتاز لكرة القدم في منافسة عامة وهذا ما تقتضيه أنظمة الدولة ؟!، والذين استندوا في آرائهم على صحة توجه رابطة دوري المحترفين بالتعميد المباشر للراعي الجديد مستشهدين بذلك ببعض الأندية والبطولات الأوربية فقد جانبهم الصواب فالأندية الأوربية تابعة للقطاع الخاص وليس العام ولا تحكمها القوانين الحكومية في تعاقداتها للرعاة أو غيرهم !!!

ظلمتوا العمري !!!

قلل البعض – نسبيا - من قدرات الحكم الدولي عبدالرحمن العمري حينما أشاروا إلى أن من أسباب نجاحه في قيادة لقاء الأهلي والاتحاد الأخير هو تعاون لاعبي الفريقين معه وبالتالي استطاع أن يقود المباراة لبر الأمان، وفي رأيي أن أصحاب هذا الرأي قد جانبهم الصواب فالمتابع الجيد لمجريات المباراة سيلاحظ بكل تأكيد أن بعض الألعاب العنيفة والالتحامات القوية قد تغطت على هذا اللقاء وبالتالي فإنني أجزم بأن حكمنا الدولي أجاد كثيرا في تعامله مع تلك الحالات وكان حازما وقريبا من اللاعبين وبالتالي سجل تميزا ملحوظا في هذا اللقاء من خلال قراراته الصحيحة، وهنا حري بنا مثلما ننتقد الحكام إن أخطئوا، أن نشيد بمن يكون بمثل مستوى عبدالرحمن العمري في ذلك اللقاء ونتمنى أن يستمر بذات المستوى وأن يكون الجميع مثله في هذا اللقاء .

على عَـجَـل

• انتقال هوساوي من اندرلخت للأهلي لم يكن ( كبري ) فالكبري للتحايل على النظام، والنظام يجيز هذا الانتقال، لكن ما حدث كان ( تمثيلية ) لحفظ ماء الوجه مقابل الوعود والمواثيق، لكنها تمثيلية انكشفت !!!

• اتهموا أسامة المولد بعدم الولاء، وفي الحالات المماثلة مع لاعبي الأندية الأخرى يقولون هذا زمن الاحتراف، إنه التناقض بعينه!!!

• لو كنت صاحب القرار في نادي الاتفاق لسعيت لاستقطاب اللاعب حسن الراهب الذي استغربت تخلي النادي الأهلي عنه، فأسلوب هذا اللاعب وطريقة أدائه ستفيد الاتفاق كثيرا وهو بحاجة ماسة لمثل هذا اللاعب.

• يبدو أن هناك سيناريو جديد بين نادي الاتفاق ومهاجمه يوسف السالم شبيه بسيناريو نادي الهلال والفريدي، وهذا ما استنتجته من خلال اللقاء التلفزيوني للسالم مع الزميل مصطفى الآغا في برنامج صدى الملاعب عب ر قناة MBC1 .. يوسف السالم ومن خلال هذا اللقاء أبدى رغبته بالاحتراف الخارجي، ورفض الإفصاح عن وجهته القادمة إن كان سيجدد للاتفاق أم لا، كما بارك صفقة الفريدي المبالغ فيها وقال أنه أي الفريدي يستحق المبلغ الذي تقاضاه !!!

• الواجب على كل نادٍ أن يفي بالحقوق والالتزامات المعلقة للاعبيه قبل أن يفكر باستقطاب أي لاعب سواء كان محلي أو أجنبي .

• ليس من شيم العرب أن يتحدث الضيف عن مُضيفه أيا كان تقصيره، وما أثير حول ضيافة النادي العربي لناديي الفتح في دولة الكويت الشقيقة والعزيزة لم يكن مقبولا فلربما هناك دواع ٍ نجهلها، فالشعب الكويتي الشقيق شعب مضياف ويستحق التقدير والاحترام وهذه المسألة لا تقبل المزايدة والتشكيك.