|
الجزيرة - ناصر السهلي:
استبعد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله آل مشاري وجود اختلاف في آلية تطبيق الكفايات الذي ينوي المركز إجراءه هذا العام على 100 ألف معلمة بالتعاون مع التربية مؤكدا أن الآلية لا تختلف عن المعمول بها في اختبار كفايات المعلمين كونهم جميعاً يحتكمون لمعايير واحدة ومحددة لافتا إلى أن الاختلاف سيقتصر على بعض التخصصات. وكشف د. آل مشاري في تصريح خاص لـ(الجزيرة) أن جائزة التميز قياس والتي أعلنت أسماء الفائزين بها أول أمس في المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم في فرعيها المدارس والطلاب والطالبات قد يضاف إليها فرع للمعلمين والمعلمات بعد مناقشة المقترح مع الأمانة العامة للجائزة.
وأشار سموه إلى أن الجائزة في فرعها الثالث تختص بالبحث العلمي في مجال القياس والتقويم وهذا الفرع مفتوح للمشاركة العالمية.
وحول ما آلت إليه الاتفاقية بين مركز قياس ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم أكد سموه أنهم قطعوا نصف الطريق للعمل على تأصيل أكثر الاختبارات ومعايير المعلمين وبإذن الله يلمس الجميع نتائج ذلك قريبا.
وأوضح المشاري أن اتفاقية المركز مع مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء لم يطرأ عليها أي جديد حتى الآن. وأضاف في رده على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاقيات جديدة بين قياس والجهات الحكومية الأخرى قائلا بأن مركز قياس يعمل منذ أكثر من سنة ونصف لتطوير مخرجات التعليم العالي عبر اتفاقية هي في مراحلها الأولى وسينتج عنها اختبارات لقياس مخرجات بعض التخصصات الهندسية.