|
الجزيرة - المحليات:
أكد نحو 70 مثقفاً ومثقفة مشاركتهم في لقاء الخطاب الثقافي الخامس، الذي سيعقده مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تحت عنوان «الثوابت الوطنية للخطاب الثقافي السعودي»، خلال الفترة من 27 - 28 محرم 1434هـ، الموافق 11 - 12 ديسمبر 2012م، في مدينة الرياض. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن اللقاء سيتناول على مدى يومَيْن جملة من المحاور التي تتناول الخطاب الثقافي من مختلف جوانبه، وسيشارك فيه عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة. وقال إن المركز أكمل استعداداته لعقد اللقاء؛ ليخرج بالوضع الأمثل، ويساهم في تطوير الخطاب الثقافي السعودي، ويجعله مؤثراً في الساحة المحلية والعربية، بما يتوافق مع المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بين دول العالم. موضحاً أن عقد اللقاء الفكري الخامس حول الخطاب الثقافي السعودي يهدف إلى الوصول إلى رؤية مشتركة حول الثوابت الوطنية في الخطاب الثقافي من خلال الأطروحات الجديدة والمتميزة التي يحملها المشاركون والمشاركات فيه، خاصة أن هذا اللقاء الفكري يضم مجموعة متميزة من المفكرين والمثقفين في المملكة من الجنسين. وأشار إلى أن المركز في هذا اللقاء قد استكتب عدداً من المختصين والمهتمين بالشأن الثقافي والفكري لتقديم أوراق عمل ودراسات تكون معينة للمشاركين، رغبة في إثراء الحوار حول المنطلقات الفكرية الوطنية للخطاب الثقافي السعودي. وأضاف نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بأن المركز راعى أن يمثل المشاركون والمشاركات في هذا اللقاء مختلف التوجهات الفكرية والثقافية، على اعتبار أن الخطاب الثقافي يحمل قدراً من التنوع، وتضم عناصره المعرفية جملة من الخطابات الأخرى الأدبية والاجتماعية والدينية والعلمية والإعلامية. وبيَّن أن الثوابت الوطنية محل احترام والتزام من أغلب المفكرين والمثقفين، غير أن تفسير وتأويل تلك الثوابت يختلفان من شخص لآخر، وهو ما يوجد مساحات من الاختلاف في الرؤى، التي قد تؤثر في الخطاب الثقافي السعودي. مشيراً إلى أن المركز يسعى من خلال هذا اللقاء إلى حشد الطاقات الثقافية في مختلف أطيافها للتواصل والتفاعل مع المنجز الحواري الذي تشهده المملكة، والذي شكله مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال مختلف فعالياته السابقة، وإيجاد مناخ حوار فكري يبلوالرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة في إطار المسؤولية الوطنية.