كتب - فهد السميح:
يبدو أن صراعات انتخابات اتحاد القدم ستخلف وراءها آثارا سلبية على برامج المنتخبات السعودية التي استبشرنا بها خيراً في الفترة الماضية القريبة، حيث لاحظنا وجود نهج جديد تسير عليه المنتخبات السعودية وفق برامج مدروسة ضمن إستراتيجية تم إعدادها من قبل خبراء فنيين بمباركة من قبل إدارة شؤون المنتخبات. هذا العمل الذي تشير المؤشرات بنجاحه متى ما وجد الدعم خاصة المادي الذي يبدو أنه سيكون الحجرة العاثرة التي ستقف في تطبيق برامج المنتخبات السنية، حيث تؤكد مصادر (الجزيرة): أنه تم إلغاء معسكر منتخب الناشئين مواليد 98م ومنتخب الشباب مواليد 95م لعدم توفر مخصصات مالية لهذين المعسكرين. وهنا نعتقد أن الأمر يتطلب تدخل سمو الرئيس لدعم برامج إدارة شؤون المنتخبات حتى لا تكون ضحية لصراع الانتخابات.