![]() |
يمثل الطالب عبدالمجيد بن أحمد فلاته المملكة العربية السعودية في الفرع الأول في منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.. وبهذه المناسبة كان لنا هذا اللقاء مع المتسابق عبدالمجيد فلاته:
* حدثونا عن مشاعركم وأنتم تنالون شرف تمثيل المملكة في هذا المحفل القرآني العالمي المبارك؟
- أحمد الله تعالى الذي وفقني للمشاركة في هذا المحفل القرآني، وهذا شرف لي أن أمثل المملكة العربية السعودية التي لها فضل علينا، وهذه من نعمة الله علي ومشاعري لا توصف لمن من الله عليه بالحفظ لكتابه، ولأن مشاركاتي وفوزي دوما بإذن الله عز وجل، ثم هو خدمة لديني، وخدمة لدولتي حماها الله، وحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ثم خدمة لأمتي.
* وما الفرع الذي ستشاركون فيه في المسابقة، وما الأساليب التي اتبعتموها عند حفظكم لكتاب الله؟
- أحفظ القرآن الكريم كاملا ولله الحمد، بدأت في حفظ كتاب الله في المرحلة الابتدائية وأتممته في المرحلة المتوسطة، وأشارك في الفرع الأول وهو حفظ القرآن الكريم كاملا مع التفسير، واتبعت في الحفظ أسلوب حفظ الدرس الجديد مع مراجعة ما سبق، والمشاركة في الدورات المكثفة لحفظ القران الكريم، وسؤال الله عز وجل التوفيق، أما الصعوبات التي واجهتها فهي قلة الضبط بداية ؛ لعدم المراجعة المستمرة في أول بداية حفظي ولكن باجتهاد المشايخ - حفظهم الله - معي وتكثيف المراجعة كانت سبب بعد الله في الوصول إلى مرحلة جيدة في الحفظ.
* ما دور أسرتكم في حفظكم للقرآن الكريم؟
- للأسرة دور مهم في حفظي لكتاب الله حيث كان والدي - حفظه الله - مشجعا لي في حفظ كتاب الله ووجود نماذج من إخوتي سبقوني في الحفظ يمثل حافزا ودافعا قويا على الحفظ.
* كيف وجدتم تعلم كتاب الله في حلق المساجد؟
- تعلم القرآن الكريم في حلق المساجد ممتاز لأنها تهيئ للطالب الأجواء المناسبة التي تكون معينة بعد الله لحفظ كتاب الله الكريم، وأما رؤيتي فآمل استمرار الاهتمام والدعم لتلك الحلق في المساجد وجمعيات التحفيظ.
* ما أثر تعلم كتاب الله وحفظه على مستواكم الدراسي؟
- حفظ كتاب الله له أثر كبير في ارتفاع المستوى الدراسي وهو من الأسباب المعينة على التفوق والنجاح بعد توفيق الله تعالى.
* وكيف يؤثر حفظ كتاب الله في خدمة دين الله، والدعوة إليه؟
- القرآن الكريم هو الوحي الذي أنزله الله على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي أرسل رحمة للعالمين، والقرآن الكريم الأساس لمن يتصدى للدعوة على بصيرة مع أخذه بالسنة النبوية، وحفظنا لكتاب الله عز وجل الذي تكفل الله بحفظه له التأثير الكبير في خدمة الدين. والحافظ لكتاب الله هو داع إلى الله عز وجل، فإذا أتقن تلاوته وتجويده وتخلق بآدابه ساهم في نشره وتعليم الناس إياه، نسأل الله - عز وجل - أن يجعله حجة لنا وليس علينا، يوم لا ينفع مال ولا بنون.
