حمداً لله وشكراً ترددها قلوبنا، وتنطق بها ألسنتنا، ولا تزال، منذ أن اكتحلت عيوننا برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ فقد رأيناه - ولله الحمد - على شاشة التلفاز معافى سليماً، بعد نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له يحفظه الله في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني؛ حيث اطمأنت قلوب المواطنين، واستراحت أفئدة محبيه في مختلف أنحاء العالم، وجاءت إطلالته لتنشر وتبسط مناخاً من الرضا والابتهاج في قلوب أبناء الوطن، الذين ظلوا يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يمُنَّ عليه بالصحة والعافية، ويدعون لمليكهم المحبوب بالشفاء العاجل، وأن يحميه الله من كل شر ومكروه؛ ليواصل المسيرة المظفرة في البناء والعطاء والتنمية والرخاء لما فيه خير الوطن والمواطنين.
لقد جاءت هذه الفرحة الكبرى تعبيراً حقيقياً لما يحفظه أبناء الوطن لقائدهم من مشاعر؛ فقد أحبوا فيه كل معاني القيادة الراشدة الواعية، الحريصة على إقامة شرع الله وتمكينه في مختلف جوانب الحياة، وعرفوا فيه قائداً لمسيرة البناء والتنمية والإصلاح، وراعياً لمصالح أبناء الوطن؛ فهو قائد النهضة والتنمية الشاملة التي غطت ثمارها جميع مدن المملكة.
وكيل الوزارة بوزارة الثقافة والإعلام سابقاً