|
رام الله - القدس - رندة أحمد:
وصل رئيس دولة فلسطين، الرئيس محمود عباس، أمس الأحد إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية ، وسط استقبال رسمي وشعبي، وذلك عقب الحصول على عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة بصفة مراقب وشارك آلاف الفلسطينيين في استقبال الرئيس»أبو مازن»في مقره المقاطعة وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية هاتفين بشعارات تطالب بإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس.
وقال الرئيس عباس في كلمة ألقاها أمام الحشود «: الآن أصبحنا دولة وأصبح تاريخ 29 نوفمبر منعطفا حاسما في مسيرة النضال الفلسطيني» مضيفا»: إن العالم معنا والتاريخ معنا والمستقبل لنا والله معنا ولقد صوت لنا نحو 75% من دول العالم في الأمم المتحدة».
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى الضغوطات التي تعرض لها في اللحظات الأخيرة قبيل تقديم الطلب مضيفا «طلبوا منا تغيير مضمون الخطاب لكننا صمدنا ورفضنا «.
وأكد الرئيس عباس أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وإلى الأبد وإن هذا الإنجاز سيغير الكثير من القضايا ويؤسس حقائق جديدة وإن انتصارنا استفز قوى الحرب والاستيطان والاحتلال الإسرائيلي وقد تعمقت عزلتهم في العالم».
وأكد الرئيس الفلسطيني أن هناك أمورا كثيرة ننتظر إنجازها أبرزها استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية.