|
فيينا - موفد الجزيرة - محمد العيدروس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن الحوار وتلاقي الأفكار هو الشغل الأساسي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز,,, ولذا بادر وحرص -حفظه الله- لإطلاق المركز وتأسيسه.
وقال سمو الأمير سعود الفيصل عقب قصه لشريط افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ورده على سؤال للجزيرة.. إن هدف المليك روحاني وتاريخي وإنساني لدعم الحوارات التي تشغل قضايا الإنسانية والتمسك بالأخلاق الإنسانية الأصيلة..
مؤكداً أن المركز العالمي هذا واجتماع الأديان والثقافات على طاولة واحدة غرضه خدمة البشر لأغراض السلام ونشر الخير على هذه الأرض لتكون عامل خير.... وأن تكون خلافات المذاهب عنصراً للتفاهم وليس التصادم.
وأشار سمو الأمير سعود الفيصل إلى أن هذا اليوم تاريخي للبشرية، ونأمل أن يكون ذا أثر فعال لتقريب الناس إلى بعضهم بعضاً عبر الوسائل السلمية، وهو ما لا يأتي إلا بالتقارب والتفاهم ومعرفة الآخر بمعتقدات من حوله. وقال سموه ..إن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي هو الوحيد على مستوى العالم الذي يتكون جميع أعضائه من رجال دين وبالتالي فكلمتهم أساسية للحوار بين أتباع الأديان.
وبين سمو وزير الخارجية أن هذا المركز هو ثمرة جهد طويل ومضني بدءاً من مكة المكرمة مروراً بمدريد ثم نيويورك وانتهاء بالعاصمة النمساوية فيينا. مشيراً في هذا الصدد أن اختيار النمسا جاء لموقعها المتميز وسط أوربا ووجود العديد من المنظمات الدولية.