القاهرة - الجزيرة - نهى سلطان:
أكدت جبهة الإنقاذ الوطني بمصر التي يقودها محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي استمرار التصعيد حتى إسقاط الإعلان الدستوري، ورفض كل مسودات الدستور التي قدمتها الجمعية التأسيسية، واصفة إياها بأنها فاقدة الشرعية، ليست السياسية فقط وإنما الأخلاقية أيضاً وحملت الجبهة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، في بيان لها مسؤولية حماية المتظاهرين والمعتصمين في ميدان التحرير والميادين المماثلة لمسؤوليتهما عن حماية حق التظاهر والإضراب والتجمع السلمي، وأكدت على سلمية الثورة، وأن الشعب المصري لن ينجر لأي استفزاز يدفع الثورة بعيداً عن جوهرها السلمي وأشادت الجبهة بموقف القضاء والشعب المصري، مــشيرة إلى أنه أثبت يوم الثلاثاء الماضي أن المصريين لن يقبلوا بالاستبداد بعد الثورة، وأكدت استمرار التصعيد، وتأمل بعدم الوصول إلى حالة العصيان المدني.