|
هناك عدة أسباب تدعو تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة للشعور بالرضا عن أداء فريقه بعد تأهله إلى دور الستة عشر في كأس ملك إسبانيا لكرة القدم على حساب منافسه الافيس يوم الأربعاء لكن ثنائية ديفيد بيا خلال اللقاء ربما تتصدر القائمة. وسجل مهاجم منتخب إسبانيا الذي غاب لثمانية أشهر بعد إصابته بكسر في الساق خلال كأس العالم للأندية في شهر ديسمبر كانون الأول الماضي هدفين ليقود فريقه للفوز 3-1 على ملعب نو كامب ليطيح بمنافسه الافيس المنتمي للدرجة الثالثة بنتيجة 6-1 في مجموع المباراتين. والهدفان هما السابع والثامن لبيا في 16 مباراة خاضها منذ عودته من الإصابة. وجاء الهدف الأول من ركلة حرة رائعة ليرفع رصيده من الأهداف مع الأندية والمنتخب الإسباني إلى 301. ويلقب بيا «الطفل» طبقا للهجة المحلية لإقليم استوريا مسقط رأسه ويبدو أنه بدأ يستعيد أفضل مستوياته في وقت حاسم بالنسبة لبرشلونة الذي يتصدر ترتيب الدوري وتأهل إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا. وقال فيلانوفا الذي يخوض أول مواسمه على رأس الجهاز الفني في برشلونة بعدما ترقى من منصب المدرب المساعد ليحل مكان بيب جوارديولا في نهاية الموسم الماضي خلال مؤتمر صحفي «يبدو أفضل حالا من يوم إلى آخر.» وأضاف «كانت إصابة معقدة وبذل مجهودا جبارا للتعافي خلال الصيف.» وتابع «أنه لاعب يمتلك موهبة التهديف ووجوده في الفريق أمر مهم للغاية.» وسيحتفل بيا بعيد ميلاده 31 يوم الاثنين المقبل وكان قد انضم إلى برشلونة قادما من بلنسية في نهاية موسم 2009-2010 بعد فترات أمضاها مع سبورتنج خيخون وريال سرقسطة سجل خلالها 40 هدفا مع كل فريق. وبعد أن سجل 128 هدفا لصالح بلنسية أصبح رصيده الآن مع برشلونة 40 هدفا إضافة إلى 53 هدفا أخرى في 85 مباراة مع المنتخب ليصبح هداف إسبانيا بطلة العالم وأوروبا على مر العصور متفوقا بتسعة أهداف على راؤول مهاجم ريال مدريد السابق.