في ظل المعاناة الشديدة من شح المياه الجوفية في منطقة سدير بعد أن نضبت الآبار وتعرض النخيل للضرر.. يتساءل أهالي روضة سدير تحديداً عن الأسباب التي حالت ولا تزال دون إصلاح البئر العميقة والمعطلة منذ سنوات طويلة.. فيما مثيلاتها في حوطة سدير وجلاجل سدير لا تزالان تعملان في ضخ المياه بلا توقف.. حتى ان أهالي روضة سدير قد لجؤوا إلى طلب المياه لنخيلهم بواسطة الوايتات التي تأتي بالمياه من أماكن بعيدة.. مقابل أسعار مرتفعة.. مما لا يستطيع دفعها إلا الميسورون من أهالي البلد.. مثلما يتساءلون عن غياب دور وزارة الزراعة التي يفترض سعيها لمساعدتهم.. مثل مساعدتهم في حفظ مياه السد التي يعمد البعض إلى تركها تسيل عبر عبارات السد بدعوى سقي النخيل فيما إبقاؤها في السد أجدى وأوفق لتعزيز المياه الجوفية التي تحتاجها المزارع والنخيل لسنوات طويلة.. إن ترك المياه تسيل في الأرض يعرضها للتبخر بنسب عالية مثلما يأتي مخالفاً للغرض الذي قامت الحكومة من أجله ببناء السدود في مختلف مناطق المملكة.. المتمثل في مدى حرصها على أن تبقى المياه في جوف الأرض.. وتلك تجربة ناجحة يؤكد الكثيرون من أبناء المنطقة مدى نجاعتها حيث يقولون إن حجز المياه في السد يزيد من سنوات توفير المياه الجوفية.. تساؤلات وملاحظات نرجو أن تلقى ما تستحقه من عناية من قبل وزارتي الشؤون البلدية والقروية ووزارة الزراعة.