|
فرض المنتخب السعودي التعادل السلبي على ضيفه المنتخب الأرجنتيني في اللقاء الودي الدولي الذي جمع بين المنتخبين على أرض أستاد الملك فهد الدولي وسط حضور جماهيري فاق الخمسين ألف متفرج، رسموا لوحة جمالية من التشجيع المميز وهتفوا كثيرا لنجوم المنتخب السعودي الذي انتفض في مواجهة منتخب التانجوليعيد شيئا من بريقه الذي افتقده منذ زمن وليثبت للجميع أن الكرة السعودية مازالت بخير وهي فقط في حاجة إلى مدرب يقتنع بقدرة لاعبيه ويوظفها التوظيف المناسب فقد أبدع وليد عبد الله في التصدي لكرات نجوم المنتخب الأرجنتيني، وكذلك أبدع الشاب المولد في مشاكسة الحارس الأرجنتيني وكاد أن يسجل هوورفاقه لولا عدم التوفيق أمام المرمى ورهبة ميسي ورفاقه لتخرج بذلك الجماهير السعودية وهي مقتنعة بهذا التعادل الذي كان بطعم الفوز وليخرج ميسي ورفاقه يجرون أذيال الخيبة ويتحسرون على هذا التعادل الذي كان بمثابة الهزيمة المرة مما يدلل على أن الكرة السعودية ستكون حاضرة بشكل قوي في المنافسات القادمة في المستقبل بمشيئة الله.
في المرمى:
- بمثل هذه المباريات القوية تكون عودة المنتخب السعودي لمنصات التتويج.
- بقدر ما حزنا على الفوضى التي صاحبت استقبال منتخب الأرجنتين بقدر ما فرحنا بالمستوى المتميز الذي قدمه أفراد المنتخب السعودي في مباراتهم مع منتخب الأرجنتين.
- المنتخب في حاجة إلى ضخ الدماء الشابة التي تبحث عن الفرصة لإثبات جدارتها بتمثيله وخير مثال ما قدمه فهد المولد وسلمان الفرج ومصطفى بصاص ومنصور الحربي في تلك المباراة.
- يجب أن يخلع المدرب ريكارد نظارته السوداء وأن يثق في قدرات المنتخب ولاعبيه متى ما وضع الخطة المناسبة.
- الرياض
Homod7@hotmail.com