الجزيرة - عليان المصعبي:

قال الشيخ مسعد بن سمار إن افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فينا إضافه جديدة للجهود التي يبذلها -حفظه الله- وأدام عليه نعمة الصحة والعافية من أجل تحقيق الأمن والسلام والرخاء في جميع دول العالم وصنع قنوات لتبادل الحوار والنقاش والتفاهم بين جميع الأديان لتحقيق ذلك لجميع شعوب الأرض.

وأضاف: بدون شك أن مثل هذا المركز العالمي سيلعب دوراً كبيراً في السير نحو مثل هذه الأهداف والعمل على تحقيقها لما لذلك من مصلحة عامة ستنعكس بنفعها وفائدتها على البشرية كلها وخادم الحرمين الشريفين له كثير من الإيادي البيضاء على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي وتحققت في عهده الميمون حتى الآن إنجازات يصعب حصرها في مجال الأمن والسلام والاقتصاد والتنمية ليس على مستوى حدود مملكته فحسب وإنما في جميع أقطار العالم وقد شهدت له الشعوب والهيئات والمنظمات العالمية وهو من أكثر الشخصيات والقيادات العالمية له مكانه واحترام وتقدير وتأثير خاصة على مستوى العالمي الإسلامي الذي نهض بصورته الحقيقية وما يدعو إليه من محبة وسلام في الأرض أمام جميع الشعوب الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.

وقال: إن هذا المركز الجديد لحوار الأديان الذي تم افتتاحه مؤخراً في النمسا بحضور العديد من الشخصيات العالمية من مختلف الأديان والمذاهب سيفتح العديد من القنوات للمناقشة والحوار بحكمة وعقل وثقافة جديدة يخرج منها الجميع برؤى وأفكار تخدم البشرية وتدفع بعجلة التنمية في جميع أقطار العالم بتقدم ورقي وحضارة لا توجد فيها صراعات ولا حروب ولا سفك دماء، وهو إضافة جديدة من إنجازاته -حفظه الله ورعاه- لصنع الأمن والسلام والاستقرار في العالم.