بحمد الله ومنّه وفضله زفَّ الديوان الملكي بشرى نجاح العملية التي أُجريت للقائد الحاني والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أمده الله بعونه وتوفيقه- تلك البشرى عمَّت الفرحة بها القلوب والأرجاء، حيث الأكف ترفع حمداً وثناءً لرب الأرض والسماء على هذه البشرى السارة، فعبد الله بن عبدالعزيز ملك أحبه الجميع في الداخل والخارج لما يمتاز به - رعاه الله- من صفات وآراء قيادية جعلت خبر نجاح العملية محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية، فقادة وشعوب العالم تعرف شخصية ودور وثقل خادم الحرمين على كافة الصعد. مهما جاد المداد ودوّنت المقالات تجاه ذلك الخبر السعيد تبقى تلك عصية على بيان حجم المشاعر التي تضج بها نفوس وألسنة أبناء وطننا الغالي. فنهرع إلى الدعاء للمولى القدير أن يلبس سيدي خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية وأن يديم عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يبقيه ذخراً لشعبه وأمتيه العربية والإسلامية إنه سميع مجيب.