|
الجزيرة - سعود الهذلي:
عبر عدد من المسئولين عن تهنئتهم الخالصة وفرحتهم الغامرة بمناسبة تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012 التي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية في الأردن، وذلك تقديراً لدوره البارز وجهوده المتميزة في خدمة الأمة الإسلامية.
ورفع المسؤولون في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نيله لهذا الوسام الرفيع، الذي يدل دلالة واضحة على المكانة المتميزة التي يحتلها الملك عبدالله في العالم الإسلامي. داعين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسدده خطاه في خدمه دينه ووطنه وأمته والعالم أجمع.
في البداية قال مدير جامعة الملك معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر: إن خادم الحرمين الشريفين يعد من أبرز قيادات العالم الإسلامي التي تدعو إلى نشر الإسلام في العالم من خلال إطلاقه للعديد من المبادرات الهادفة إلى نشر الدعوة في كافة أنحاء العالم، فضلاً عن دوره البارز في تحقيق التضامن والتعاون بين أفراد الأمة الواحدة.
وأكد أن اختيار خادم الحرمين الشريفين اختيار موفق لأن الملك عبد الله جدير بأن يتبوأ أرقى مراتب التقدير والتكريم لما قدمه من خدمات جليلة في حياته للأمة الإسلامية ولشعوب العالم، حيت تنوعت نشاطاته وتتالت عطاءاته لوطنه ولأمته الإسلامية والإنسانية كلها.
وأوضح أن منجزات خادم الحرمين الشريفين لا تحصى ولا تعد فهو صاحب المبادرات القيّمة وقائد اللقاءات الدولية النيرة التي تهدف إلى إحلال السلام وترسيخ مبادئ الحوار في مواجهة أي تحد أو مشكلة في العالم الإسلامي ولعل من أبرز هذه المبادرات مبادرته الكريمة تجاه فلسطين والعراق ولبنان والسودان وغيرها من دول العالم الإسلامي.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع أن خادم الحرمين الشريفين لديه إنجازات واضحة يشهد لها القاصي والداني في خدمة دينه وأمته الإسلامية والإنسانية جمعاء، فهو ينطلق في كافة أعماله من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى التسامح والتعايش بسلام، فجهوده مشكورة في سبيل جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم والذود عن مقدساتهم.
وقال: لذلك لا نستغرب اختياره خادم الحرمين الشريفين على رأس القائمة المكونة من 500 شخصية لأن الملك عبدالله بن استحق بجدارة أن يكون خادماً للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال مشاريع التوسعة الضخمة التي أطلقها لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار.
وأضاف، أن الملك عبدالله يعتبر رائد أكبر نشاط في مجال الدعوة للإسلام في العالم من خلال المراكز البحثية والإسلامية العديدة والمنتشرة في معظم دول العام، وكذلك دعمه المستمر للمؤسسات التعليمية الإسلامية، وتوزيع المصحف الشريف على كل من زار المملكة، كل هذه الجهود ساهمت في نشر الإسلام.
وفي ذات السياق تقدم مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حصوله على هذا التصنيف الرفيع والذي يبرهن للعالم اجمع المكانة البارزة للملك عبدالله في خدمة الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء.
وأكد أن الملك عبد الله احتل مكانة مرموقة في نفوس شعوب العالم لأنه نذر حياته في خدمة أمته الإسلامية وشعوب العالم من خلال مبادراته الخيرة ومساهماته المتميزة في نصرة المستضعفين ومساعدة المحتاجين في جميع دول العالم، فهو صاحب الأيادي البيضاء داخل المملكة وخارجها .
ووصف الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنه قائد فذ ومثالاً رفيعاً للقائد التاريخي الذي استطاع أن يقدم نموذجاً رائعاً للقيادة الحكيمة في تعبير عملي وفاعل لا يستند إلى الشعارات بقدر ما يقوم على العمل والمثال والقدوة، إلى جانب اهتمامه بالعمل الخيري والإنساني في جميع أنحاء العالم.
وقال عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم محمد الحركان: إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر جهوده الخيرة في جمع الشمل ورأب الصدع في لبنان، وتخفيف آلام الشعب الفلسطيني، ودعم شعب العراقي، وتحقيق السلام في السودان واليمن، بالإضافة إلى مساهماته في تخيف معاناة شعوب العالم إبان المحن والكوارث.
وأشار إلى دور خادم الحرمين الشريفين في تحقيق أهم الإصلاحات السياسية والاقتصادية في المملكة ومحاربة التعصب والفساد وتحسين النظام التعليمي وإرساء حقوق المرأة ، بالإضافة إلى الإصلاح القضائي والمنح الدراسية لأكثر من 000ر130 طالب وطالبة مبتعثين في الخارج .
كما قدم الملك عبد الله مبادرة هامة لخدمة الإنسانية جمعاء تتمثل في إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا بجنيف، وكذلك المركز الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره باعتباره آفة تهدد المجتمع كله.
وعبر نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لرأس المال البشري والتميز التنظيمي الدكتور عبدالله بن محمد الحميدان عن تهنئته الخالصة لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذا التنصيف، قائلاً « المليك المحبوب يستحق أعلى الأوسمة فهو الذي ظل يخدم وطنه وشعبه وأمته الإسلامية طوال حياته، ويقدم الدعم المعنوي والمالي بسخاء من أجل نشر الإسلام وتعليمه في العالم.
وأشار إلى مليارات الريالات التي تنفقها الدولة من أجل خدمة الإسلام وتعليم القران الكريم ونشر الدعوة في كافة أنحاء العالم، فضلاً عن جهوده المتميزة في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار وتسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية التي تمكنهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين.
ودعا الله عز وجل أن يحفظ قائد نهضتنا الحضارية لما قدمه لوطنه وشعبه والأمة الإسلامية من جهد ومبادراته هادفة لتحقيق العزة للمسلمين والنصرة للإسلام وترسيخ مبادئ الحوار بين الشعوب لحل الخلافات وتعزيز التضامن والتعاون بين المسلمين.
وقال المستشار بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله المغيصيب «إن الملك عبد الله استطاع بأفعاله الجليلة أن يكسب حب واحترام كل الشعوب بكافة أجناسها وأطيافها لأنه نذر نفسه ووقته لخدمة الأمة الإسلامية ليس في المملكة فقط وإنما امتدت أياديه البيضاء عبر امتداد الوطن العربي والإسلامي والعالم حاملة مكارمه الكثيرة وإنسانيته العظيمة».
وأضاف إنه لا يستغرب هذا التكريم لأن الملك عبد الله يعتبر رائداً من رواد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في شتى مجالات الحياة، فهو صاحب الإنجازات الضخمة التي ساهمت في رفعة المملكة واحتلالها لمكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة.
وأوضح أن الملك عبد الله ركز على بناء الإنسان السعودي باعتباره الركيزة الأساسية للعملية التنموية الشاملة ولذلك شهد عهده الزاهر افتتاح عشرات الجامعات في كافة مناطق المملكة وكذلك افتتاح أكبر جامعة للنساء في العالم وهي جامعة الأميرة نورة بن عبد الرحمن وكذلك جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتدريس أحدث العلوم المتطورة والمتقدمة. سائلا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد على درب الخير خطاه ويمتعه بالصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير لخدمة شعبه وأمته الإسلامية.