الأحساء - محمد النجادي:
كشف الدكتور شريف منصور عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك فيصل في محاضرته حول «هشاشة العظام» والتي نظمتها عمادة شؤون الطلاب في مدرج كلية الطب أن هناك توجهًا طبيًا لاستخدام أحد الأدوية فئة بايفسفونيت المأخوذة عبر الفم وتعمل كمانعات لتحلل بناء العظم, مضيفاً أن هذه النوعية من الأدوية مثل (فوزاماكس) فاعلة جدًا في إضفاء قوة على بناء العظم.
وقال إن مرض هشاشة العظام يجعل العظام أكثر تعرضاً للكسر, فعندما يصل المرض إلى مراحل متقدمة يُسبّب آلامًا مزمنة في العظام وبخاصة في الظهر, وإن المرض خطير وبخاصة على النساء لرقة عظامهن وخفتها وبعد سن اليأس.
وأشار إلى أن الجنس والعمر والعوامل الهرمونية والحمل أكثر من ثلاث مرات متوالية، والتوتر العصبي والتدخين والعامل الوراثي وانخفاض الوزن وقلة التعرض لأشعة الشمس وعدم ممارسة الرياضة وتناول المشروبات الكحولية وأمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص وأخذ أدوية لمدة طويلة كالكورتيزون وأدوية الصرع والنحافة عند النساء، وتناول بعض الأدوية وزيادة نشاط الغدة الجار درقية وأمراض الكبد والاكتئاب والفشل الكلوي المزمن جميعها عوامل تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بهشاشة العظام.
وأضاف أن النساء أكثر عرضة لهذا المرض, وأبان أن المريض في بداية مراحل المرض لا يُعاني من أي أعراض محددة، ولهذا يُطلق عليه اسم (المرض الصامت) وفي المراحل المتأخرة تبدأ معاناته.