رام الله - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
حفاظاً على كرامة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، واحتراماً للعادات والتقاليد الإسلامية والعربية جرت يوم أمس عملية فتح قبر الرئيس الراحل «أبو عمار» بعيداً عن الأنظار، وعن عدسات وسائل الإعلام وبدأت في رام الله، صباح أمس الثلاثاء، عملية فتح ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات بمراسم عسكرية وذلك لأخذ عينات للتحقيق في ملابسات وفاته والتي يشارك فيها فريق من الخبراء الأجانب من سويسرا وفرنسا وروسيا، وأكدت مصادر فلسطينية موثوقة أنه تم الانتهاء من أخذ العينات من رفات «عرفات» من صباح يوم أمس الثلاثاء، بعد بدء أخذها قبل 3 ساعات تقريباً، حيث تتم العملية بشكل مشدد وشارك 3 أطباء فلسطينيين في عملية أخذ عينات من رفات الرئيس الراحل، تحت إشراف رئيس اللجنة الطبية الفلسطينية وهي الجهة المخولة بأخذ العينات، ومن ثم إيداعها لدى النيابة العامة، قبل تسليم عينات أخرى للجان التحقيق الروسية والسويسرية والفرنسية، وذلك حفاظاً على السيادة الفلسطينية.
وفي وقت لاحق صدر بيان يؤكد أن الأمور المتعلقة بأخذ العينات من جثمان الشهيد ياسر عرفات سارت حسبما هو مقرر، وقد أخذ الخبراء الروس والفرنسيون والسويسريون العينات المطلوبة من الجثمان دون أن يتم رفع الرفات من مكانها، بموافقة وإجماع الخبراء.