الجزيرة - المحليات:

وصف فضيلة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بأنها شاهد فريد على عناية المملكة بكتاب الله ، فمنذ انطلاق المسابقة عام 1399هـ وهي تتبوأ مكانة عالية بين المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.

وارجع فضيلته ـ في تصريح له بهذه المناسبة هذه المكانة العالية للمسابقة إلى عناية المملكة بالقرآن الكريم واتخاذه منهج حياة ودستور حكم، نهضت وتفوقت بهديه ، وتفتح عينا الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ على القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وحفظاً، وملازمته له طوال حياته، وتربية الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ أبناءه على حب القرآن الكريم، والتمسك به، وتعهده بالتلاوة والحفظ.

وقال د. العوفي : إن المسابقة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في دورتها الرابعة والثلاثين، تأتي وقد تطورت أفرعها لتناسب مختلف مستويات حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره سواء كاملاً، أو حفظه كاملاً مع التلاوة، أو حفظ عشرين جزءاً أو عشر أجزاء أو خمسة أجزاء مع التلاوة وبذلك تغطي كل الأعمار وتناسب كل المستويات، ورصدت الجوائز السخية للخمسة الفائزين الأوائل في كل فرع من فروعها الخمسة ، مشيراً إلى أن المتتبع لدورات المسابقة السابقة يلاحظ ازدياد نسبة المشاركين فيها، وتطور أعدادهم، وتميّزهم في الحفظ والتلاوة والتفسير، مما يدل على اهتمام الدول على المشاركة فيها، وحرصها على اجتياز أبنائها لها بنجاح وتفوق، لكونها أولاً منطلقة من المملكة العربية السعوديـة التي شرّفها الله بالحرم المكي الشريف ، وبمسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وثانياً لكونها تحمل اسم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - .