|
الجزيرة - أحمد القرني:
منحت جمعية أورام الأطفال الأمريكية (COG) عضويتها لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ممثلاً بمركز الملك فهد الوطني لسرطان الأطفال بالرياض، لتكون المملكة بذلك سادس دولة تنضم إلى عضوية الجمعية على مستوى العالم وهي الجمعية التي تعد أكبر منظمة عالمية تهتم بأبحاث السرطان لفئة الأطفال والمراهقين بشكل خاص.
وأكد معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن حصول المستشفى على عضوية الجمعية سيكون دافعاً للاستمرار في نهج تطوير الأبحاث السرطانية والتوسع في علاج المرضى بمركز الملك فهد الوطني لسرطان الأطفال، حيث تضم الجمعية نحو 8 آلاف خبير ينتمون إلى أكثر من 200 مؤسسة طبية وبحثية تهتم بسرطان الأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسويسرا وهولندا وأستراليا ونيوزيلندا، الأمر الذي سيساهم في توفير أحدث السبل العلاجية والتجارب السريرية لمرضى التخصصي، وهو ما يتوافق مع التزام المستشفى في توفير أفضل رعاية تخصصية للمرضى واستمراراً في توجه المؤسسة نحو الاستفادة من مخرجات الأبحاث العلمية.
هذا وقد لعبت جمعية أورام الأطفال دوراً حيوياً في تحول سرطان الأطفال من مرض مستعصٍ للعلاج قبل 50 عاماً إلى مرض قابل للعلاج والشفاء بمعدلات تصل إلى 80% من المرضى، حالياً، كما تهدف الجمعية إلى تطوير سبل وقائية وعلاجية جديدة فعالة من خلال إجراء الأبحاث السريرية والمخبرية، إضافة إلى المساهمة في علاج جميع مرضى السرطان من الأطفال والمراهقين وتقليل المضاعفات قصيرة وطويلة المدى الناجمة عن العلاج.