بمشاعر الفرحة والسعادة العارمة بمناسبة نجاح العلمية الجراحية التي أجريت لقائد نهضتنا ومليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يتضرع الجميع في هذه اللحظات الغامرة إلى المولى عز وجل ويدعون لملك القلوب الذي أسر أفئدة الجميع رجالا ونساء أطفالا وشيوخا بالشفاء العاجل وأن يلبسه المولى عز وجل ثوب الصحة والعافية ليقود الوطن لمزيد من التقدم والرخاء، وقبل ذلك دعت له ملايين الحجاج من ضيوف الرحمن نظير خدماته الجليلة في المشاعر المقدسة، ولاشك أن الجميع يتفق على محبة هذا القائد للأمة الإسلامية لما لمسوا فيه من إخلاص ووفاء وحكمة ونية طيبة في خدمة دينه ووطنه، لذا فالجميع اليوم يعيش فرحة شفائه ونجاح العملية التي أجريت له ويدعون له بقلوب صادقة أن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر.
إن المشاعر الفياضة التي عبر بها كافة أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه ليست مستغربة من شعب أحب مليكه حبا كبيرا، فقد شهد المجتمع السعودي نهضة حضارية جديدة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فكان الإنجاز إنجازات والخير خيرات حركة وتنمية في كافة مناحي الحياة.. سباق مع الزمن للتطوير والرقي لوطن يستحق الوفاء والتضحية لرفع اسمه عاليا في كل المحافل الدولية.
فكان ذلك بفضل الله ثم بدعم قلب الشعب النابض وحبه الدائم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ذخرا لشعبه وأمته العربية والإسلامية إننا نرفع خالص التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة نجاح العملية التي أجراها - حفظه الله - وتكللت ولله الحمد بالنجاح، والتهنئة موصولة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللشعب السعودي الكريم بنجاح العملية الجراحية لقائد الأمة -حفظه الله ورعاه من كل مكروه.