الجزيرة - وهيب الوهيبي:
قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ «إننا في حاجة لإدخال الأمل والتفاؤل في نفوس الناس بعيداً عن الإحباط واليأس»، مشيرا إلى أن الدعوة الإسلامية لا تقبل المخاطرة؛ لذلك نحرص دائماً على مدارسة جوانب الحكمة مع إخواننا ونحرص على تحقيق المصالح ودرء المفاسد والعمل في مجال الممكن والمتاح.
وأكد عقب زيارته للندوة العالمية للشباب الإسلامي ولقائه عدداً من مسؤوليها مؤخراً أن على الجميع أن يعمل وينتج ما استطاع، اتباعا لنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الجهات العاملة في الشأن الدعوي في المملكة تنسق فيما بينها، وهناك تنسيق كبير بين الجهات الشرعية في المملكة وتنسيق دعوي نحو انطلاقة أكبر بإذن الله.
وأضاف أن «الندوة هيئة لها قوة في أنشطتها وبرامجها وهذا ما جعلها تبقى وتستمر مغرية وتحظى بثقة المسؤولين في المملكة، وجعلها تتوسع في أنشطتها وبرامجها، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة أكبر إلى الأنشطة والبرامج التي تنفذها الندوة العالمية.
ولفت إلى أن الندوة العالمية اليوم هي أمثل المؤسسات العاملة في مجال الشباب الإسلامي لبرامجها المتنوعة وأنشطتها والكفاءات والخبرات والقيادات الدعوية والعلمية والفكرية والمتخصصة، والشعور بالمسؤولية الإسلامية والاجتماعية والأنشطة التي تنفذها داخل وخارج المملكة.وقال «إننا نأمل في هذا الإطار في انطلاقة أكبر لأعمال الندوة العالمية في داخل المملكة وخارجها بعد توقيع اتفاقية المقر بين الندوة العالمية ووزارة الخارجية السعودية بحكم أن الندوة منظمة عالمية»، موضحا أن الندوة سيكون لها نشاط أوسع للندوة في المستقبل لأن الأمة الإسلامية بحاجة أكبر إلى أنشطة وبرامج الندوة العالمية.