|
الأحساء - عايدة بنت صالح:
واصل المؤتمر العالمي الرابع لعلوم طب القلب المتقدمة فعالياته لليوم الثاني على التوالي بالأحساء بمشاركة حشد كبير من علماء العالم من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وأذربيجان وروسيا واليابان وجاءت المحاضرات العلمية بمحاورها المتعددة، تتحدث حول الطب التكاملي ودمج الطب النفسي مع طب القلب، من أجل خلق اتجاهات جديدة في علاج القلب والابتعاد عن العلاجات بالأدوية،واستحداث العلاج عن طريق الطاقة، والسيطرة على الإشارات المغناطيسية والاستفادة منها في علاج الحالات المرضية، والدمج بين العلاج بالطرق الحديثة، والأخذ بالطرق التاريخية المستخدمة في الحضارات القديمة على مر العصور. وقد بينت مدربة معهد رياضيات القلب الأمريكي شيماء بنت عبدالله العبدالقادر أن ورشة العمل التي شهدها المؤتمر وجاء محورها «رياضيات القلب» هدفت إلى رفع مستوى الثقافة في كيفية اتخاذ القرارات، وزيادة القدرة على تجنب الضغوط بشتى أنواعها، وهي تعتمد بشكل كبير على مجالات الطاقة البشرية، وحول كيفية تأثير المجالات المغناطيسية للقلب في محيطه البشري، بالإضافة إلى تحسين مستوى التفكير والذكاء الذهني. وحول ماهية «رياضيات القلب» أوضحت أن هذا العلم يعتمد في أساسه على قياسات علمية للقلب، والتعامل مع القلب على أسس حسابات رياضية بعيدًا عن الروحانيات.
من جهتها بينت المُعالجة روني كينج، المتخصصة في العلاج عن طريق الطاقة لأمراض القلب، وأحد أبرز ممارسي هذا النمط العلاجي في العالم والتي تُعد أحد مُبتكري أساليبه الحديثة، أنه بات من الممكن جدًا أن تُعالج الكثير من الحالات المرضية عن طريق استخدام الطاقة الخارجة من الجسم وبالتعامل مع مراكز طاقة الجسم ومجالات طاقته،مفيدة أنه من أمثلة ذلك الإبر الصينية التي تُستخدم طاقة الجسم الداخلية ومراكز طاقته للعلاج. وأكدت أنه كلما كانت مجالات طاقة الإنسان سليمة كانت الصحة بحالة أفضل، وبينت أن المتخصصين في العلاج يستخدمون فقط أيديهم بالتأثير على مجالات الطاقة.