|
وكان معالي الدكتور ناصر الرشيد قد قام بزيارة لمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الاطفال المعوقين وهو أيضًا من ضمن المؤسسات الخيرية التي أنشئت على نفقته الشخصية، وافتتحه سمو أمير المنطقة في فترة سابقة، وكان في استقباله مدير المركز الاستاذ عبدالله العجلان وعدد من الاطفال المعوقين وعدد من آباء وامهات الاطفال المعوقين المستفيدين من خدمات المركز والذي قدموا شكرهم لمعاليه على تبرعاته الخيرية المتواصلة والتي مكنتهم من خدمات المركز المتميزة في الجانب التعليمي والعلاجي.
من جانبه اوضح مدير مركز الأمير سلمان لرعاية الاطفال المعوقين بحائل عبدالله العجلان أن هذه الفئة الغالية من مجتمعنا تحظى باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس جمعية رعاية المعوقين، وقال العجلان: لقد اختصر معالي الدكتور ناصر الرشيد كل مايقال من حب الانسان لارضه وناسه ووطنه عبر ترجمة فعلية وبمشروع انساني هام وتركه بصمت يتحدث عنه وعن مدى انسانيته ومحبته للجميع من خلال احتضان هؤلاء الاطفال ورعايتهم وتعليمهم وفق افضل الاساليب التعليمية والعلاجية في العالم، وقال: لا يسعنا الا ان نتوجه بالدعاء لله عز وجل بأن يحفظ قيادة هذه البلاد وسمو أمير حائل وسمو نائبه وأن يمتع بالصحة معالي الدكتور ناصر الرشيد ويجزيه خير الجزاء.
وعايشت الجزيرة انسانية قلب (ناصر الرشيد) الاب والقريب من الجميع وهو يتحدث بإنسانية غير مستغربة مع اطفال ارتبط بهم وارتبطوا به حد الالتصاق فهؤلاء الاطفال تنفسوا هواء الحياة من جديد من خلال برامج عناية متقدمة لم يألفوها من قبل، ومعالي الدكتور ناصر الرشيد وجد بهؤلاء الاطفال الصدق والحب البريء الذي حلق به عاليا بروح سامية تبحث عن ما لدى الخالق من اجر ومكانة عالية رفيعة في الدنيا والآخرة فكانت كلمات الطفل الاشهر اعلاميا عبدالله الجريد صاحب الموقف الرائع مع سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- احدى اجمل الفقرات الترحيبية العفوية بالدكتور ناصر الرشيد ولكنه زاد وفاجأ الجميع عندما انشد شعرا وقدم قصيدة شعر نالت تصفيق الحضور فيما كانت درع مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الاطفال المعوقين بمنطقة حائل بيد احد الاطفال المعوقين وهو أول طفل سجل اسمه بالمركز واستفاد من برامج التأهيل وقدمه للدكتور ناصر الرشيد في لفتة رائعة من القائمين على المركز مما جعل الدكتور ناصر الرشيد يعانق الطفل بإعجاب وازداد النجاح بكوكبة من المعلمات السعوديات اللاتي كن علامة فارقة في الاداء واالتعامل المثالي مع هؤلاء الاطفال فكان من مخرجات عملهن اتقان الاطفال لدروس ومهارات قدموها امام الجميع بإبداع وتألق وسط سرور الجميع وثناء الدكتور ناصر على ما شاهده من حسن تنظيم واداء.
وقال: هذا ليس مستغربا في بلادنا الطاهرة وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وقال معاليه في كلمة سجلها في سجل الزيارات سرني ما شاهدت في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز أبو اليتامى وداعم المعاقين وكافة الفئات المحتاجة وأشيد بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي كرس جهده وماله ووقته من اجل رعاية هذه الفئة الغالية من مجتمعنا، مؤكدا رضاه عن أداء القائمين على المركز ومقدما لهم الشكر على جهودهم طالبا منهم المزيد لخدمة الأطفال المعوقين الذين هم بأمس الحاجة للحنان والرعاية والدعم.