تأتي جائزة سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد للتميز في سياق اهتمام ولاة أمر هذه البلاد وقيادتها الرشيدة بتشجيع التنافس الشريف والتفوق والإبداع واكتشاف المواهب والقدرات والعمل على صقلها، والجائزة بمجالاتها المختلفة وفروعها المتنوّعة أصبحت ظاهرة ثقافيَّة علميَّة إبداعية سنوية لأبناء المنطقة الشرقية فمن خلالها تستنهض الهمم وتشحذ الأفكار بمخرجات إبداعية تثري الميدان التربوي في المنطقة.
ولا شكَّ أن للجائزة دورًا كبيرًا في تعميق روح المواطنة وغرس المفاهيم الإيجابيَّة والمبادئ العملية والتربويَّة لدى الأبناء من الجنسين بل تجاوز الأمر ذلك ليشمل المعلمين والمعلمات. وحق لأبناء الشرقية أن يفخروا بهذه الجائزة المميّزة التي ستثري الوطن بمنجزات وابتكارات إبداعية فشكرًا لراعي الجائزة وهنيئًا لِكُلِّ متفوق ومبدع.
المساعد للشؤون المدرسية