تل أبيب - بلال أبو دقة – رندة أحمد:
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ بعيد المدى تجاه الكنيست الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وقد تبنت كتائب القسام عملية إطلاق الصاروخ بعد ساعات من بثتها شريطاً مصوراً لحطام طائرة استطلاع إسرائيلية «تجسسية» من نوع «سكاي لايت» قالت إنها تمكنت من إسقاطها مساء أمس الأول الخميس في سماء قطاع غزة وأعلنت كتائب القسام مساء الخميس إسقاط طائرة استطلاع صهيونية فوق سماء شرق غزة، واستهداف طائرة حربية صهيونية وإصابتها.
هذا، وأقر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس، استدعاء 16 ألف من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال في أعقاب مشاورات أجراها الليلة قبل الماضية مع قادة الجيش في تل أبيب، ويشكل هذا العدد نصف القوات التي طلب وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك استدعاءها وهي 30 ألف جندي في ظل تعليمات المستوى السياسي في إسرائيل بتوسيع نطاق العمليات في غزة.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي-يوأف مردخاي-»إن تجنيد قوات الاحتياط التي تضم جنوداً من المشاة والهندسة يأتي في إطار التحضير لعمل عسكري بري في قطاع غزة، وأن جهاز المخابرات الإسرائيلي يعمل على تحديد أهداف نوعية لضربها في غزة.
وأوضح مردخاي أن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت 500 صاروخ وقذيفة هاون من شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم عصر الأربعاء الماضي.