|
بريدة - تركي الهدلق:
أصدر المركز الإعلامي بنادي التعاون بياناً صحفياً حول قرارات لجنة الانضباط الأخيرة التي طالت رئيس النادي محمد القاسم بغرامة مالية مقدارها خمسون ألف ريال بسبب تصريحاته الفضائية والمدافع ذياب مجرشي بالإيقاف 8 مباريات وغرامة خمسة عشر ألف ريال وذلك بعد الأحداث الاخيرة التي شهدتها مباراة التعاون والشباب في الجولة الماضية وفيما يلي نص البيان:
تلقت إدارة نادي التعاون قرارات لجنة الانضباط رقم (44) و(46) الواردة إليها بخطاب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الأربعاء تاريخ 15/12/1433هـ ، برقم (9327/12) ورقم (9328/12) ، المتضمنة : إيقاف لاعب فريق كرة القدم الأول بالنادي ذياب بن محمد مجرشي (8) ثماني مباريات رسمية اعتبارا من تاريخه ، لمحاولة الاعتداء على طاقم تحكيم مباراة (التعاون × الشباب) التي أقيمت على استاد مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة ، مساء يوم السبت 4/12/1433هـ ، ضمن مباريات الأسبوع العاشر من مسابقة دوري المحترفين السعودي - زين ، للموسم الرياضي الحالي 1433/1434هـ ، إضافة إلى تغريم رئيس مجلس الإدارة المكلف الأستاذ / محمد بن عبد الله القاسم مبلغ (50000) خمسون ألف ريال ، لقيامه بالتحدث عن حكم المباراة نفسها والتحكيم السعودي في القنوات المرئية .
وبناءً عليه :
1 - تقبلت إدارة النادي القرارات الآنف ذكرها أعلاه مع الاحتفاظ بحقها في الاستئناف بموجب المادة (14/ب/1و2و3) من لائحة الاستئناف والمنوه عنها بقرار لجنة الانضباط وفقاً للمادة (128) و(132) من لائحة الانضباط .
2 - سترفع إدارة النادي للأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم لتزويدها بصورة عن تقرير حكم المباراة لترى ما يمكن الاستناد عليه في استئنافها .
3 - تستغرب إدارة النادي اتخاذ لجنة الانضباط العقوبة الفنية بحق اللاعب / ذياب مجرشي لمدة (8) ثماني مباريات ، التي ستتطرق لتفاصيل هذه العقوبة وأسس اتخاذها في استئنافها المزمع تقديمه .
4 - لجنة الانضباط ، مشكورة ، تقوم بإشهار العقوبات على رؤساء الأندية من أصحاب السمو والسعادة ، بقرارات تظهرها على وسائل الإعلام ، ونتمنى أن تشمل أيضاً الحكام الذين يمارسون الأخطاء الفادحة بحق الأندية وفرقها الرياضية ، لتحقيق مبدأ المساواة في الثواب والعقاب .
5 - تؤكد إدارة النادي أن مثل هذه القرارات سواءً صبت في مصلحة النادي أو ضده ، لن تكون عائقاً أمام مضيها في أداء رسالتها المنوطة بها تجاه مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وتجاه منسوبي وجماهير هذا الكيان الغالي على قلوبهم جميعاً ، وتسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يمدها بعونه وتوفيقه.