تحليل: وليد عبد الهادي:

أسبوع جديد يُؤكد تربُّص المشترين بالسوق

بدأ الأسبوع على هبوط بعد تخليه عن أعلى مستوى عند 6833 نقطة على الرغم من النمو الرائع في قطاع الاتصالات (موبايلي - اتصالات) في الموسم الثالث لها، لكن تجاهل ذلك السوق وتمكّن البائعين من الهبوط حتى مستوى 6679 نقطة متجاوباً مع هبوط نايمكس وداوجونز ولكن المشترين أعادوا جزءاً كبيراً من مناطقهم وإغلاق السوق عند 6791 نقطة بنمط شرائي للأسبوع وهو دليل وتأكيد بمدى تربص المشترين بالسوق دون 7000 نقطة.

***

أساسيات السوق ليست عائقاً أمام المسار الصاعد

لا يُوجد محفزات قوية للصعود من ناحية الأساسيات سوى أن القيمة العادلة للسوق حول 7500 نقطة.. أما إذا كان صانع يشتري المستقبل فإن الضغوط التضخمية مرشحة لازدياد بعد بداية حرب (الميزان التجاري) لكبرى الدول ومرشح الدولار للهبوط لأسباب كثيرة.. لذا ليس من مصلحة صانع السوق (التخارج) لذا نتوقع أن يبدأ السوق مساراً صاعداً يعكس فيه المسار الهابط الأسبوعي وأول مهمة له اختراق 6900 نقطة ودخول منطقة 7000 نقطة.

***

جلسات الأسبوع الماضي

* المؤشر العام اختبر منطقة القاع 6600 نقطة ودخل في منطقة حيرة استعداداً للصعود.

* السيولة المجمعة للسوق 22.4 مليار ريال متراجعة بنسبة 20% عن الأسبوع السابق.

* قيمة الصفقات الخاصة لآخر أسبوع في أكتوبر 12.5 مليون ريال في شركات صغيرة.

* نطاق التذبذب للسوق يتسع 154 نقطة والنمط شرائي قوي وعاكس للمسار الهابط.

* تقرير أكتوبر للسوق يظهر نمو 2% للربع الثالث من 2012م مقارنة بنفس الفترة لـ 2011م.

***

جلسات الأسبوع القادم

* وفق النتائج المالية للسوق تكون القيمة العادلة حسب معدل النمو هي 7500 نقطة.

* مرجح تنشيط قوي للسيولة في نوفمبر بسبب الانتهاء من فترة حظر تعاملات التنفيذيين.

* نتوقع سيطرة المشترين باختراق مستوى 6900 نقطة وضعف تدريجي لقوى البيع.

* نايمكس يستعد للارتداد إلى 89 دولاراً في ظل دخول العملة الخضراء في منطقة حيرة

* ارتفاع مرجح لمعدل دوران الأسهم فوق مستوى 1 مع بداية الربع الرابع للسوق