ليلة البارحة انتهت (حفلة - جدة) وبات معروفاً للمتابعين من المحيط إلى الخليج من تأهل للنهائي الآسيوي.
هنا لن أدخل في جدلية أحقية المتأهل من عدمها لأنني بكل بساطة لم اعتد الحكم المُسبق على الأحداث ما لم تُخرج للعيان ما في جُعبتها، ومن ثم يأتي التعليق عليها بصريح العبارة.
لذا؛ فلن أخرج عن وصف عقلي لا (نقلي) يقول عنوانه الرئيس إن (الاتحاد الآسيوي) المؤسسة والمظلة الكروية الكبرى، تتحمل المسؤولية كل المسؤولية عما حدث من (عبد الله البلوشي) الحكم القطري الذي جاء فيما يبدو في لقاء الذهاب قاطع (تذكرة من بين الـ 92% من الجمهور) ليس فقط حين اكتفى بالفرجة على (عبث) خط الظهر لفريق الاتحاد، حيث العنف واللعب كما هي (العادة) بعنف لا يمت (للتنافس الشريف) بصلة، بل وقف مكتوف الأيدي أمام (ألعاب اليد) التي حملت فوزا أول لفريق كان يمكن أن يفوز كما فعل على جاره مراراً وتكراراً بعيداً عن مساعدة الحكام.
أما مالطا (الآسيوية) تلك التي هدم الكثير من أركانها (القطري) في لقاء الذهاب؛ فقد تدارك اتحاد (اللعبة) خطأه الفادح بتكليف حكم من المنطقة يتأثر بما يطرح الإعلام (غير الأمين) على مهنته، وقام بتكليف (الياباني - يوتيشي نيتشيمورا) وطاقم إيراني يساعده المراقب (الإيراني - محسن تركي) في خطوة اتضحت معها معالم الحسرة على (مالطا - البلوشي).
جماهير الرقي؛ أكاد أجزم بأنها قالت كلمتها بعمار (القلعة) وسط مخاوف (خراب مالطا)؛ وأياً كانت النتيجة التي باتت معروفة بعد كتابة هذه السطور، أقول أرجو أن تكون (العدالة) قالت كلمتها لتعين وتُعاون بتلك العدالة في إيجاد (مُقارع) لا (مُصارع) لأولسان الكوري الجنوبي لنهائي كأس القارة يوم الأربعاء القادم في أرض يصعب جداً على الخصوم (زرع الفرحة) لجماهيرهم بين الألغام الكورية الجنوبية شديدة الانفجار.
أنت المقصود يا «أسامة»
تصاريح بالجملة تُنسب لنجم الهلال الدولي المحترف الحالي بفريق اندرلخت البلجيكي النجم أسامة هوساوي، تصاريح لم تعُد تستهدف ناديه (الأصلي) كما هو مُتبع بل أضحت تطال مسيرة (أنجح تجربة) احترافية حقيقية في تقديري، أسامة بالتأكيد لن تنطلي عليه ألاعيب من لا يريد له النجاح، وهم بكل أسف كثر؛ ليكون النفي من قبل النجم السعودي الأبرز تجربة ليست السبيل الوحيدة لإسكات مروجي الإشاعات لأنهم بكل أسف كالطفيليات تزداد بازدياد طرق المكافحة غير الناجحة، لذا؛ فلا أسلم له ولتجربته من حمايتها غير (الطناش) فهو دواء يُستطب به في هكذا حالات.
علي داوود.. إما التصحيح أو الرحيل
بالقدر الذي نحب ونحترم ونقدر معه الإعلامي الكبير الأستاذ علي داوود إلا كل ذلك يجب ألا يأخذنا بعيداً عن تسليط الضوء عما يجري في هذا النادي المكي الذي يُجمع على حبه كل السعوديين، فما يفعله علي داوود وما يدير به ناديه يجب مكاشفته ومواجهته، أما الصمت (القاتل) لما يجري في الوحدة فقط (لمحبتنا) للمخضرم المحبوب هي بكل أسف بمثابة المشاركة الفعلية لكل ما يحصل للوحدة الكيان الذي يبدو أن حاله اليوم لا يثير حفيظة رئيسه الوقور خاصة وقد سمعت ما صرح به على الملأ أنه إن رجع إلى الأولى فلن يضيره ذلك فهو قد تسلَّمه في تلك المحطة.. فهل يصحح دون مكابرة أو يرحل علي داوود من ناديه قبل أن يرحل من مكانته في قلوبهم.
زوّدوها حبتين
العقوبة التي طالت الحكمين السابقين (مطرف القحطاني وسعد الكثيري) بغرامة بلغت خمسين ألف ريال حسب لوائح لجنة الانضباط لتصاريحهم ضد لجنة الحكام ورئيسها كان بودي أن (تُغلظ) حتى نحمى العمل الجبار للجنة الحكام من جهة، وندعم عمل اللجنة الأكثر إيجابية في الموسم السابق تحديداً، وحماية خراجها حالياً من هجمة شرسة ومنظمة تتطلب مواجهتها بحزم خاصة.. حين يأتي الظلم من أهل الدار.
خُذ عَلم
قبل دورة الخليج القادمة راجت مفاوضات «اس ايه ميلان» لمدربنا الوطني ريكارد، الرجل (نفى) ذلك تماما، وأنا أقول (تعوذ من إبليس) وانحاش قبل يناير.. فقد تُسجل على قائمة العاطلين وطوابير (حافز) الهولندية أول فبراير القادم.
لا عذر فنياً لإدارة المنتخبات ولا للجهاز الفني على فرض (سياسة الاستقرار) على تشكيلة المنتخب الساسية والرديفة بحد أعلى 24 لاعباً، فالسبعون لاعباً الذين انضموا للمنتخب وغادروه في غضون عشرة أشهر، لا تمت للعمل الاحترافي الممزوج بطموح عمل خلاق بصلة.
ضربة حرة
لا تتخيل كل الناس ملائكة.... فتنهار أحلامك.... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء.... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك.