واشنطن - إبراهيم بكري:
في الوقت الذي يعيش أبناء الوطن من المبتعثين والمبتعثات في أمريكا في حالة ترقب وخوف من إعصار ساندي، استغربوا تلك الدعوات من أرض السعودية التي تدعو إلى هلاك أمريكا.
تلك الدعوات لا تمثل إلاّ أصحابها فالدين الإسلامي دين رحمة وتسامح ، وأكد المبتعثون أنهم يشعرون بالألم من هؤلاء الأشخاص الذين ينقصهم الحكمة والجهل يسكن عقولهم. هذا ولقد تحوّلت ساحة تويتر إلى صراع فكري ما بين مؤيد ومعارض إلى هلاك أمريكا، ومثل هذه الصراعات الفكرية تكشف بعض العقول التي تحاول أن تستثمر أي حدث أو كارثة لتسليط الأضواء عليها، إنه مرض الشهرة الذي ينهش جسدهم.