قلقيلية - بلال أبو دقة – رندة أحمد:
كشفت حركة «السلام الآن» اليسارية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية عن إنشاء مستوطنتيْن عشوائيتين جديدتين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الحركة التي تتابع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية إلى أن إحدى البؤر تُدعى (نحالي تال) وتقع قرب مستوطنة (نِرِياه) غرب رام الله فيما تدعى الأخرى (تصوفيم الشمالية) وهي بمحاذاة مستوطنة (تصوفيم) شرقي مدينة قلقيلية.
وفي السياق، بدأت إسرائيل أعمال حفريات في شارع الواد في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وحذرت الهيئة الإسلامية-المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أمس الأربعاء من بدء عمليات الحفر في شارع الواد، مؤكدة أنها تستهدف أكثر من منطقة تاريخية مهمة حيث تمتد من منطقة حائط البراق في البلدة القديمة مروراً بطريق عقبة الخالدية حتى طريق باب العامود.
كما حذرت المؤسسة من مساع وخطط إسرائيلية لتدمير حقب تاريخية إسلامية ومعالم أثرية في شارع الواد بالقدس المحتلة، مؤكدة على استمرارية الجرائم الإسرائيلية بحق مدينة القدس وتاريخها وحضارتها العريقة، مشيرةً الى الحفريات التهويدية المتواصلة في منطقة القصور الأموية.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى «إن إسرائيل تبتكر الوسائل والأساليب من أجل طمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس وصبغها بطابع يهودي غريب عنها، لتبدو القدس يهودية بمعالمها وديانتها وتاريخها ومستقبلها.