جنيف - رويترز:
دعا محققون تابعون للأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان ميانمار امس الى وقف العنف الطائفي الدموي وحذروا من استغلال الصراع للتخلص من أقلية الروهينجا المسلمة. وتشير أحدث البيانات الرسمية إلى مقتل 89 شخصا في اشتباكات بين البوذيين ومسلمي الروهينجا بولاية راخين في غرب ميانمار. وقال بيان مشترك اصدره مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس اوجيا كوينتانا وخبراء مستقلون في مجال الاقليات والنازحين «يجب الا يصبح هذا الموقف فرصة للتخلص بشكل دائم من جماعة غير مرغوب فيها.»وأعرب الموقعون على البيان عن «عميق القلق بشأن فرض الحكومة وغيرها لفكرة ان الروهينجا مهاجرون غير شرعيين واشخاص بدون جنسية.»