|
الجزيرة - محمد عبد الرحمن:
مرة أخرى تضع الفنانة أحلام الشامسي نفسها في مكان (ضيق)، وتتسبب في أزمة مع الآخرين بتصريحاتها التي عادة ما تكون خارج مدار (الدبلوماسية)، حسبما يرى غالبية المراقبين والجمهور.
ففي الأسبوع الماضي هاجمت أولاً الفنانة أحلام إحدى الصحافيات اللبنانيات الشهيرات ووصفتها بنعوت غير لائقة بعد أن لعنت أحلام (اليهود والنصارى)، وهو ما أثار الصحافية رولى نصر التي استهجنت هذا التصريح الذي أطلقته أحلام عبر حسابها في تويتر التي بادرت رولى بوصفها بـ (الحقيرة) و(عبدة الفلوس)، فيما همزت بتصريحها ناحية غريمتها الفنانة شمس، أنها تدفع لها أموالاً مكملة إطلاق التهم التي نعتذر للمرة الثالثة عن نشرها هنا، وهو ما أثار صحفيين لبنانيين تضامنوا مع رولى التي فقط أعطت ملاحظات لأحلام بعدم وجوب لعن (الطوائف) الأخرى.
الموقف لم يقف عند هذا الحد، بل واصلت أحلام هجومها، حيث أعلنت أن فنانة (ما) سجنت في باريس بإحدى التهم معلنة نيتها (شراء) القضية من القضاء الفرنسي قائلة (ناوية أشتري القضية من الملفات الفرنسية، وقريباً الفلوس تسوي المعجزات)، وهو ما قد يضعها في حرج مع الحكومة الفرنسية، وخصوصاً أن هذه التغريدات أطلقتها أحلام من عاصمتها باريس.
وعلى الفور أطلقت الفنانة شمس تصريحات (نارية) عبر حسابها في تويتر هاجمت فيها أحلام الشامسي دون أن تسميها ووجهت حديثها لها واتهمتها بصاحبة القلب الحقود، وأنها مريضة نفسياً، وتقتات على تأليف الحكايات والروايات وتلفيقها على الآخرين، وأن في داخلها مركّب نقص كبيراً يجعلها دوماً تتحدث عن المال، في إشارة إلى فقرها سابقاً، وقالت إنها لن تظهر لأحلام أية إساءة من أجل أبنائها، كما وجهت نداءها للفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، لتخليصها منها، حيث أشارت إلى أن أحلام ترسل أشخاصاً لسرقة معلومات سرية وخاصة عنها لنشرها، حيث تقيم شمس في إمارة دبي.
وشهدت الأيام الماضية سجالاً عنيفاً بين جمهور أحلام وشمس، كل يدافع عن فنانته بطريقته، كما شهد وسم #هوشة_شمس_واحلام تعليقات ساخرة من مشاركين محايدين.