منى - بعثة الجزيرة:

أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي أن أكثر من ثلاثة ملايين حاج رموا جمرة العقبة بشكل منظم ومتزن، مشيراً إلى أن الحشود قد تدفقت على منشأة الجمرات وسط تنظيم أمني، واستفادة من طاقة المنشأة، ولم تسجل ولله الحمد أي حالة أثرت على تأدية الحجاج لشعيرتهم.. وبين اللواء الحربي أن تدفق الحجاج لمنشأة الجمرات بدأت منذ الساعة الثانية فجراً واستمرت حتى الساعة السادسة صباحاً, ومن ثم ارتفعت بشكل ملحوظ. وقال: إن الطابق الثالث من منشأة الجمرات قد شهد زيادة في كثافة الحجاج نظراً لقدومهم من النفق الجديد الموصل بالمعيصم الذي يتواجد به نحو 30 في المئة من إجمالي الحجاج، مشيراً إلى أن حركة ضيوف الرحمن من منى إلى المشعر الحرام قد سارت بشكل جيد وبمتابعة من أفراد قوات الطوارئ.. وأضاف: إنه تم تقييد الحجاج بالعودة بعد رميهم للجمرة من الطرق الفرعية المحددة للخروج وعبر السلالم الكهربائية مما أسهم في عدم تداخل كتل الحجاج، مؤكداً أن الخطة المتعبة حددت طريق معين لكل طابق وتوجيه الحجاج بذلك، في حين يتم تطبيق إستراتيجية لعملية تحويلهم من طابق لآخر في حالة وجود كثافة عالية في الأعداد عبر ضباط وأفراد القوة بإشراف من غرفة التحكم والقيادة. وأفاد اللواء الحربي أن خطة العمل لباقي أيام التشريق تتم بنفس النمط والإستراتجية لليوم الأول والثاني, متوقعاً أن تكون الحركة في اليوم الثالث أكثر كثافة بحكم قدوم الحجاج منذ وقت مبكر. وأشار إلى أن 10.500 فرد من قوات الطوارئ الخاصة تشرف على سلامة الحجاج بمنشأة الجمرات، إلى جانب الكوادر العاملة الأخرى.