|
* أعداد مهولة من البشر كانت تسير في اتجاه جسر الجمرات منذ الساعات الأولى لصباح أمس، وقد استغرق مسافة السير من مقر بعثة الجزيرة وحتى جسر الجمرات سيراً على الأقدام (مسافة خمسة كيلو مترات) ساعة ذهاباً وساعة عودة من اليسر.
* في منتصف منى حيث كان السير نحو جسر الجمرات، كان الازدحام البشري كبيراً وما لبث أن انخفض ذلك الازدحام شيئاً فشيئاً لحظة الدخول إلى الجسر، نظراً لأنّ المداخل كبيرة والاتجاه كان واحداً للدخول، والخروج من اتجاه آخر بعد الرمي.
* قوات الطوارئ الخاصة الموجودة بالقرب من الجسر وحتى جوار الشاخص، كان تنظيمهم لعملية الدخول والخروج وكذلك الرمي أكثر من راقٍ، حتى أننا كنا موجودين في مكان بجوار الشاخص وتابعنا لأكثر من ساعتين لحظات الرمي عن قرب، وساهمنا مع رجال الأمن في عملية التنظيم للرمي.
* سهولة رمي العقبة الكبرى رغم الأعداد الكبيرة المهولة من البشر، كانت تظهر في الأحاديث الجانبية بين رجال قوات الطوارئ الخاصة والحجاج لحظة الرمي.
* بعض الحجاج من كبار السن وكذلك المعاقين كانوا يرمون جمرة العقبة الكبرى وهم على الكراسي المتحركة ومن جوار الشاخص، حيث يصل أحدهم للموقع ويحيط به أحد رجال قوات الطوارئ الخاصة.
* لم يحصل حتى ظهر أمس ما يعكر صفو وسهولة عملية رمي جمرة العقبة الكبرى.
* بعض الأطفال أيضاً رموا الجمرة من خلال مساعدة رجال قوات الطوارئ الخاصة الذين كانوا يصطحبونهم من أُسرهم حتى جوار الشاخص.
* الطائرات العمودية كانت تحلِّق فوق جسر الجمرات منذ الصباح لمتابعة رمي الحجاج لجمرة العقبة الكبرى.