منى - بعثة الجزيرة:
استقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في منى بحمد الله تعالى أمس السبت العاشر من شهر ذي الحجة 1433هـ بعد أن وقفوا في عرفة، وباتوا في مزدلفة بكل يُسر وأمان ملبين وداعين الله تعالى أن يتقبل حجهم وعمرتهم، ويضاعف حسناتهم، ويجزي خادم الحرمين الشريفين على كل ما يقدمه للإسلام والمسلمين من دعم وعون سخي، وعلى استضافتهم لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة.
وأبان المدير التنفيدي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبدالله مدلج المدلج أن الضيوف بدؤوا فجر أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك في أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات في انتظام وحركة هادئة، مبيناً حرص القائمين على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين على سلامة الضيوف خلال تنقلهم من موقع إقامتهم في منى وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
وأشار إلى أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لمسوا خلال رميهم للجمرة الكبرى تناسقاً في الرمي دون تزاحم أو تدافع بحمد الله تعالى في أدوار جسر الجمرات، وذلك بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل مشروع تطوير جسر الجمرات الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين في نجاح تيسير وتسهيل رمي الحجاج للجمرات بطمأنينة وراحة دون أي عوائق أو تزاحم، مع توافر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة.