|
القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان:
قال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إن مصر تشهد ديمقراطية حقيقية فلأول مرة يوجد رئيس منتخب المجتمع أصبح يملك آلية للتغيير, ويعانق حلما أقرب إلى الواقع بانتخابات برلمانية نقف علي أعتابها, وسنقود استكمال عملية التغيير الشاملة وأضاف: «نحن في انتظار الانتهاء من الدستور, وبعد ذلك مباشرة الانتخابات البرلمانية, ولابد أن نسعى جميعا إلى تحقيق هذا الهدف. وعن اتجاه الحكومة للتصالح مع رموز النظام السابق في قضايا الفساد المالي ، أوضح أن هذه الخطوة لابد أن تجرى في إطار من شرعية القانون, وإجمالي المبالغ المالية المستولى عليها وأن هناك تفكيرا جادا في هذا التوجه ولكن لم يتم حتى الآن وضع آلية حتى يمكن تطبيقه وعندما نصل إلي تلك الرؤية ستبدأ عمليات التصالح في هذا الصدد.
من جهة أخرى استقبل متظاهرون مصريون يوم العيد بميدان التحرير»رمز الثورة» بوسط القاهرة بهتافات ضد الإخوان، حيث تظاهر المئات عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، مرددين هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، والمرشد العام للجماعة، كما نظمت حركة مؤيدي ضباط 8 إبريل - وهم الضباط السجناء على خلفية انضمامهم للثورة في أيامها الأولى - سلاسل بشرية، تطالب بالإفراج عن الضباط الذين ما زالوا في السجون.
من جانب آخر أكدت مصلحة السجون المصرية، أن الرئيس السابق حسني مبارك حالته الصحية مستقرة جداً، ولا تستدعي نقله خارج مستشفى السجن، ولكنه سيظل بالمستشفى تحت المراقبة والملاحظة، وأوضح اللواء محمد نجيب حسن مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون أن الرئيس السابق لا يقبل العلاج إلا من قبل طبيبه الخاص الذي يهتم به وبحالته الصحية، وإذا لم يوجد يتم الاهتمام به من قبل الإدارة الصحية بالسجن لحين حضور طبيبه الخاص، كما تم رفض طلب نجل مبارك بنقله لمستشفى عسكري بعد أن قامت الإدارة الطبية المشكلة من قبل النائب العام بوضع تقريرها في ذلك الأمر.