|
رام الله - رندة أحمد – بلال أبو دقة:
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ممثلة السياسة العليا للاتحاد الأوروبي «كاثرين آشتون» استعداد الجانب الفلسطيني للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، عقب رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، وذلك لاستئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي. وأشار الرئيس عباس إلى أن المسعى الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتوجه الفلسطيني لرفع مكانة فلسطين إلى دولة غير كاملة العضوية، يهدف إلى الحفاظ على مبدأ حل الدولتين، والذي أصبح يتلاشى جراء رفض الحكومة الإسرائيلية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وإصرارها على مواصلة الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
بدورها أكدت «آشتون» أن سياسة الاتحاد الأوروبي تؤكد مبدأ حل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
هذا، وقال الرئيس الفلسطيني «أبو مازن» أمس الجمعة أثناء وضعه إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بمناسبة عيد الأضحى المبارك «نحن ذاهبون للأمم المتحدة -إن شاء الله- الشهر القادم، وهو جهد من الجهود التي نقدمها للشعب الفلسطيني، وفي نوفمبر سيكون هناك حصول على عضوية دولة بصفة مراقب لتكون الأمور واضحة، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
بدوره اعتبر رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، الدكتور سلام فياض أن زيارة «كاثرين آشتون» إلى المنطقة المسماة «ج» قضاء قرى غرب رام الله رسالة دعم لحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، وتعكس تزايد الاهتمام الدولي بهذه المناطق، التي طالما حاولت إسرائيل تكريسها في الوعي الدولي وكأنها أراضٍ متنازع عليها، وشدد على أن هذه المناطق المسماة «ج» كما مدينة القدس المحتلة، وكل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ستكون جزءًا من دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
جدير ذكره أن القرى والبلدات الفلسطينية في منطقة «ج» تتعرض لاعتداءات إرهابية من قبل المستوطنين الصهاينة، ومن الواضح أن هذه الاعتداءات تستهدف تقويض مصادر الحياة للشعب الفلسطيني واستهداف وجوده والسيطرة على أرضه.