يُعلِي الرجالَ الخُلَّصَ الإيمانُ
والطُّهر والإخلاصُ والإحسانُ
ويُنيلُهم رُتَبَ الفخارِ فِعَالُهم
غيثٌ على أرجائهم هتّانُ
أرسى الصروحَ المستقرةَ جَهبذٌ
عبدُالعزيز جُذَيلُهَا الفنَّانُ
عرضتْ له الأحداثُ فاستشرَى لها
فغدتْ هباءً واستقامَ الشَّانُ
إن كان قد لبَّى المنيةَ نائفُ
والموتُ ما منه نجَا إنسانُ
فقد استقَى مكانَه متمرِّسَاً
خمسين عاماً حاكماً سلمانُ
أضحَى وليَّ العهدِ إذ هو كُفؤها
طودٌ بهِ رتَبُ العُلَى تزدانُ
وأخوهُ أحمدُ لا يريمُ متابِعَاً
نهْجَ الذي شمختْ بهِ الأركَانُ
والشَّهمُ عبدُاللهِ بنِ لداتِهِ
بمكارمٍ يسمو بها البنيانُ
مَلِكٌ يحقّق ما يُرقِي شعبَه
شادت بحسن فعاله الأكوانُ
رَبِّاهُ فاحفظهم وأيّد حكمَهم
متماسِكاً تَعْلُو لهُ الأفنَانُ