المُتابع لما يُطرح عبر وسائل الاتصال الحديثة، يلحظ ارتفاع وتيرة الانتقاد والنقد من أجل النقد وممارسة هواية جلد الذات، بسبب أو بغير سبب، وكأنه لا يُوجد في مجتمعنا وبلدنا ما يستحق الإشادة! حتى أصبح الإنسان الذي يقول غير ذلك كاذباً ومنافقاً... وأصبحت الأعمال الجيدة من المُخجل حتى الحديث عنها.