طالعت مقال أ. حمد القاضي الذي نشرته الجزيرة الذي يرثي فيه أخاه محمد والذي كان عنوانه «رحم الله: أخي محمد الذي رحل إلى رحاب ربه متوضئاً», ولقد تأثرت بالمقال الذي يفيض تولعاً على الفقيد, فكانت هذه الأبيات الشعرية:-
عزائي وأحزاني وصدق رثائي
لفقيدنا الماضي بكل نقاء
متطهراً لاقى الإله, كأنما
هو مستعد نحو حتم لقاء
طُهْر القلوب به تمكن مالئاً
ما شاب شر منه أي إخاء
قد ودعوك وداع أهل، كلهم
في حسرة الوجدان فوق عزاء
من ذا يعزي، أو يعزي!! كلنا
أهل الفقيد برحمةٍ ودعاء
وعزاؤنا أن الممات مصيرنا
لا خلد، كل في طريق فناءٍ
قضيت عمرك في البلاد تنقلاً
عملاً لرزقٍ - دون ما إبطاء
في رحمة الرحمن أنت منعم
دنياك كانت خير خير نقاءِ
محمد عباس خلف - الرياض