|
الجزيرة - المحليات:
تعمل الإدارة العامة للمرور حالياً على «أتممة» (تقديم الخدمات إلكترونياً) والذي يمكن المستفيد من الخدمات المرورية من الحصول على الخدمة بيسر وسهولة وخلال فترة زمنية وجيزة.
وقال اللواء عبدالرحمن المقبل مدير الإدارة العامة للمرور إنه بعد مباشرتي العمل مديراً عاماً للمرور وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية أثناء تشرفي بمقابلته بمعية معالي مدير الأمن العام وجه سموه الكريم بوضع برنامج زمني لتنفيذ أهم عناصر التطوير مع شركاء النجاح واصفاً إياهم بالمعادلة الصعبة في «أتممة» و»ميكنة» الإجراءات أو الخدمات المرورية وهم مركز المعلومات الوطني وبرنامج يسر والتخطيط والتطوير في الأمن العام والعلم لأمن المعلومات.
وكشف اللواء المقبل تم تحديد أولويات الإدارة العامة للمرور ومن أهمها «أتممة «جميع الإجراءات الإدارية في الإدارة العامة للمرور وتحديد أهم عشرة مواقع خطرة في كل منطقة من مناطق المملكة تشهد حوادث خطرة أو مميتة وذلك بتعاون الإدارات الفرعية مع الجهات ذات الاختصاص - وزارة النقل - الأمانات - أمن الطرق - الشرط - وغيرهم لتحديد أسباب الحوادث مثل أخطاء هندسة الطرق أو ضعف في عملية رصد وضبط المخالفات أو تدني ثقافة السائق أو الخلل في المركبة لتلافي حدوثها مستقبلاً أن شاء الله، إضافة إلى العمل على «ميكنة» جميع الخدمات الضرورية التي تقدم للمواطن وترفع عنه معاناة مراجعة إدارة المرور.
وبيّن مدير عام المرور أن البرنامج الزمني لتطوير العمل في جهاز المرور يتضمن تطوير خطط الحج والعمرة مؤكداً أنها هي مهمة تعتبر من أهم الخطط تطوراً وذات متغيرات، حيث يجب أن تتواكب مع التنمية والتطور الذي تشهده العاصمة والمشاعر المقدسة أو زيادة في أعداد المعتمرين والحجاج.
وأشار اللواء المقبل إلى أهمية إيجاد تنسيق متكامل بين الإدارة العامة للمرور والجهات ذات العلاقة مثل وزارة النقل والهيئات العليا لتطوير المدن والأمانات لإيجاد الحلول المناسبة والعاجلة مثل بعض الإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الإدارة الفرعية مثل التعديلات الهندسية وإيجاد ضوابط على حركة مركبات النقل الثقيل للحد من المركبات المتهالكة وسيرها في الطرقات، وبرمجة الإشارات الضوئية، والحلول الآجلة تتمثل في التنسيق بخصوص النقل العام المنظم واستعمال الأراضي وإدارة المواقف وغيرها من الأمور اللازمة للمساهمة في انسيابية الحركة المرورية.
واختتم مدير المرور حديثه موضحاً أنه وزملاؤه أمام تحد كبير لنقل الإدارة إلى مصاف الإدارات ذات التقنية العالية والمهارات البشرية المدربة والعمل على الوصول إلى طالب الخدمة حيث ما كان إن شاء الله وبتضافر جهود شركاء النجاح وتوفر عوامل النجاح وأهمها التقنية والأفراد المدربون.