|
الجزيرة - المحليات:
تمكّنت وزارة التعليم العالي من تصحيح وضع أكثر من 1200 طالب وطالبة بعد إلغاء التراخيص لإحدى مؤسسات التعليم العالي الأهلي، وهي الكليات العالمية، بقرار وزاري, وذلك بعد أن استنفدت الوزارة جميع الوسائل المتاحة لتصحيح وضع الكليات الأكاديمي والإداري والمالي في محاولة للحفاظ على جودة مخرجات الكليات الصحية في المؤسسات الحكومية والأهلية، وبناء عليه فقد تولت الوزارة خطة لتسكين طلاب وطالبات الكليات العالمية في كليات بديلة، من خلال فتح قنوات عدة لاستقبال الرغبات في الانتقال لعشر كليات حكومية وأهلية قدمتها الوزارة.
وتتمثل القنوات في تصميم استمارة إلكترونية خاصة على موقع الوزارة، صممتها خصيصاً لهؤلاء الطلاب؛ ليقوم الطالب والطالبة بتسجيل معلوماتهم، وتجهيز قاعات مخصصة للنساء والرجال، ويشرف على سير العمل العديد من اللجان وفِرق عمل من أعضاء هيئة التدريس وإداريين من النساء والرجال لمقابلة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم.
من جانبه أوضح طالب الطب علي محمد الهزازي أن الوزارة وجميع العاملين قدموا لنا شرحاً مفصلاً لطريقة الالتحاق بإحدى الجامعات، وكانت كل الخطوات واضحة وميسرة.
وتمنى الطالب الهزازي أن يستمر في دراسته للطب في إحدى الجامعات، مؤكداً أن قرار الوزارة بإلغاء ترخيص هذه الكليات يصب في مصلحة الطالب.
من جهته قال الطالب بسام أحمد المطلق إن قرار الوزارة بسحب الترخيص كان في ظاهره تعسفياً، لكن بعد زيارة الوزارة ومقابلة اللجان المختصة والمسؤولين اتضح أن القرار صحيح وفي مصلحة الطالب. وأشار الطالب المطلق إلى أن إجراءات الوزارة للانتقال للجامعات البديلة كانت واضحة، مشيداً بقدرة الوزارة على احتواء واستقبال هؤلاء الطلاب، بالرغم من عددهم الكبير، ومؤكداً أن هذا دليل على قدرات الأعضاء العاملين في اللجان. وأكد الطالب المطلق أن تصميم استمارة إلكترونية عبر موقع الوزارة يساعد من هم خارج مدينة الرياض في وضع رغباتهم.
فيما قال الطالب فارس رافع العنزي إنه علم بإلغاء الترخيص وطريقة التسجيل عبر الصحف، مشيراً إلى أنه بخطوات سهلة وواضحة، ومتمنياً مواصلة دراسته في تخصص الطب البشري.
من جانب آخر وصف الطالب ماجد عبدالرحمن الفريقي تدخل الوزارة وإلغاء تراخيص الكليات العالمية بالتدخل الإيجابي، مشيراً إلى أن تجاوب مسؤولي الوزارة كان له الأثر الإيجابي علينا.
فيما أكد الطالب مساعد سعود بن سويلم أن البدائل التي قدمتها الوزارة كانت مُرضية، وتُشكر الوزارة على هذا العمل المنظم، مشيراً إلى أن التسجيل الإلكتروني كان واضحاً.