مدخل..
(الكلمة الطيبة، جواز مرور إلى كل القلوب)
لاشك أنه من الصعوبة جداً الكتابة عن الكبار بشمولية كاملة ولكن الصعب يكون سهلاً عندما يكون القلم بيدك والكبير أمامك شامخاً.. هنا يكون الصعب ميسراً لأنك تجد نفسك دون أن تدري وقد كسرت الصعاب وتحديتها لسبب بسيط وهو تواضع هذا الإنسان.. وتعامله مع الجميع بكل رحابة صدر فالأمير أحمد بن عبدالعزيز هو ذلكم وأكثر.
الأمير أحمد بن عبدالعزيز إنسان شامل، أمير وقيادي محنك وسياسي بارع ومثقف وكريم وفارس شهم ومتواضع، نهل وتشرب منذ نعومة أظافره من مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- الكثير من الصفات والقيم الحميدة وعاصر كل مجريات الأحداث الكبرى في وطنه عبر تاريخه الطويل، قلبه على وطنه والمواطن يكره الظلم والتسلط ويرفض التطرف في الأفكار والمعتقدات ويحب الوسطية والاعتدال والعدل، لذلك لابد لنا أن نقول إن كل الطرق والصفات الحميدة والمعاني السامية تؤدي إلى إنسان واحد هو الأمير المثقف أحمد بن عبدالعزيز آل سعود لأنه باختصار إنسان شامل صاحب رؤية شاملة ومتفائلة وبعد نظر واستشراق للمستقبل.
الأمير أحمد عرفه الجميع بحكمته وحنكته وبعد نظره وقدرته على معرفة الرجال والتعامل معهم على اختلاف مشاربهم الفكرية والثقافية فهو قريب جداً من العلماء والمثقفين والمواطن البسيط لذلك تميز يحفظه الله بملكة فهم المجتمع الذي من خلاله يبني آراءه وأفكاره ورؤية الواقع وفهمه.
خروج..
باختصار شديد الأمير المثقف أحمد بن عبدالعزيز يمتلك ثقافة فكر وسلوك وعمل جاد.
tkmkfn@hotmail.com