لا يمكن للوالدين أن ينالا ثقة أبنائهما بهما دون أسس تربوية حثَّ عليها التربويون في التعامل معهم وها هي أهمها:
1 - الثبات في المعاملة: يكون بتحديد الأم والأب أسلوبًا واحدًا للثواب والعقاب، فلا يعاقب الطفل على سلوك ما مرة ويُثاب عليه مرة أخرى (مثلاً أن يوصى بالسرية بينما يُثاب على نقل ما يحدث لأحد الطرفين).
2 - لا تستخف بعقله:
أجب عن كل أسئلة طفلك مهما شملت من موضوعات بطريقة بسيطة يفهمها وتأكَّد أن طفلك يكتشف أسرار الحياة اليومية عن طريق ردودك ويعلم من طريقة ردك إن كنت تستخف به.
3 - لا تميز في المعاملة:
لا تميز بينه وبين إخوانه ولا تقارنه بمن هو أفضل منه في أي مجال حتَّى لا يحبط ويحزن؛ لأنّه لم يحظ بإعجاب والديه ويفقد ثقته فيهما وفي نفسه.
4 - لا تفش سرًا ائتمنك عليه:
لا تفشى سره أبدًا مهما كان تافهًا للطفل أسراره التي لا يرغب مشاركتها مع أحد ولكنه يُعدُّ الأم الملاذ الآمن له وكاتمة أسراره ويرى في بوحك بأسراره خيانة وتهديدًا له مما يفقده الثقة فيك تماماً.
5- لا تخلف وعودك له:
لا تعد طفلك بشيء يتمناه لمجرد التخلص من موقف معين أو لتحفيزه على عمل شيء ما.
وأنت تعلم أنك لن تفي بهذا الوعد فعندما يكتشف كذبك عليه سيخيب أمله فيك ولن يصدق وعودك أبدًا مما يهز صورتك.
6 - اكسر حاجز الخجل:
يتم هذا عن طريق التحدث معه في كلِّ ما يخصه وامنحه فرصة للتعبير عمّا يجول بنفسه، حتى ولو كانت أسئلته محرجة أو تتعلّق بأمور شخصيّة ساعده أن يتخلص من الشعور بالحرج أمامك ودعه يتعامل معك ببساطة.
7 - لا تهدد من دون تنفيذ:
لا تواجه أخطاء طفلك بتهديدات قد تتراجع عن تنفيذها خوفًا عليه، فالتهديد لا يكون رادعًا إلا عندما يوقن الطفل أنه سينفذ.
8 - صادق وألعب: إن قضاء بعض الوقت في مشاركة ابنك اللعب أمرٌ في غاية الأهمية
9 - كن قريبًا منه:
قدم لصغيرك ما يفرحه وتجنب ما يبكيه وأشعره بحبك له وبأهميته في الأسرة، امنحه الشعور بالطمأنينة، حاول إشباع حاجاته النفسية (بدون تدليل)، لا تعطى فرصة لغيرك أن يكون أقرب إليه منك.
-10 كن قدوة له:
الطفل مرآة لوالديه فإن كان ثمة ما يعيب خلق طفلهما يجدر بهما إعادة النظر في أخلاقهما وبالطبع أن تصرَّفاتهما أمام الطفل تحدد تصرَّفاته مع الآخرين لذا كونوا قدوة له.