طرابلس - رويترز:
قال مسؤول يتوسط في أزمة خطف اثنين من الصحفيين الليبيين في بلدة بني وليد التي كانت معقلاً للزعيم معمر القذافي أمس الخميس إن المحادثات التي تهدف للإفراج عنهما انهارت. ومنذ انتفاضة العام الماضي التي أطاحت بالقذافي تسعى الحكومة الانتقالية جاهدة للسيطرة على العديد من الجماعات المسلحة التي ترفض إلقاء السلاح وكثيراً ما تحتجز أشخاصاً لتنفيذ مطالبها. وكان المصور الصحفي عبد القادر فسوق والمصور يوسف بادي اللذان يعملان لصالح قناة توباكتس التلفزيونية ومقرها مصراتة قد اختفيا مطلع هذا الأسبوع بعد تغطية الانتخابات التاريخية قرب بني وليد وكانت من آخر معاقل القذافي التي تسقط خلال الصراع الذي امتد ثمانية أشهر. وقال إدريس المسماري رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة التي تمولها الدولة إن مجموعة بني وليد مصرة على عدم الإفراج عن الصحفيين. ويأتي انهيار المحادثات أمس قبل ساعات من انقضاء مهلة حددتها ميليشيا في مصراتة للإفراج عنهما حيث هددت الميليشيا بمهاجمة بني وليد والإفراج عن الصحفيين بالقوة.