عبر كتيب «خرف الشيخوخة المبكر الزهايمر مرض الوداع البطيء» أورد المؤلف د. عبدالرحمن الشبيلي العديد من المعلومات عن هذا المرض الغامض، وقال إنه وباء شخصه الطب قبل مائة عام لكنه بقي مرضاً صعباً لم يحظ بعقار شاف والمرض الأقل في معرفة المجتمع العربي به والأدنى خطوة في اهتمام الجهات الصحية به الذي لا تدري الاحصائيات الطبية في عالمنا العربي حجمه ومدى انتشاره.
وأشار المؤلف إلى اقصوصة د. غازي القصيبي «الزهايمر» وقال: فجأة تحول القصيبي في روايته الوداعية الأخيرة من كاتب رومانسي إلى راو خيالي ممزوج بالنفسي والطبي والتراجيدي صور من خلالها قصة زوج حال فقد الذاكرة عنده بسبب الزهايمر دون أن يتذكر اسم العطر المفضل عند زوجته فيدرك أنه المرض الخبيث ذاته الذي قد تصاب به ذاكرة من يقارب السبعين فيتوجه للعلاج في أحد المراكز الصحية في هذا الداء في أمريكا جامعة جورج تاون.
وهنا يعرج القصيبي في فصول قصيرة على تاريخ هذا المرض الذي اكتشفه الطبيب الألماني «الويس الزهايمر» 1906م ويصفه بأنه تلف يصيب خلايا الدماغ بالتدريج عند المسنين.